اختبارات الدم اللازمة لتشخيص ألزهايمر ستكون متاحة بعد عامين
قال خبراء طبيون إن اختبارات الدم لمرض ألزهايمر ضرورية لتشخيص مرض اضطرابات الدماغ على نطاق أوسع وفهم مدى انتشاره، لكن الأمر سيستغرق عامين آخرين قبل أن تصبح أداة يومية، وفقًا لـ رويترز.
مرض ألزهايمر
وبحسب رويترز، فإنه من المرجح في البداية استخدام اختبارات الدم لاستبعاد مرض ألزهايمر، مع ظهور نتائج إيجابية تشير إلى الحاجة إلى تشخيصات أكثر تقدمًا.
ويجري العمل حاليًا على العديد من اختبارات الدم الخاصة بمرض ألزهايمر، ويتم بالفعل بيع أحدها للمستهلكين، ولكن لم يتم إثبات دقة أي منها، ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الهيئات التنظيمية أو تعويضها من قبل شركات التأمين، حيث يتم استخدام بعضها لمساعدة المشاركين في الفحص من خلال التجارب السريرية لعلاجات مرض ألزهايمر.
ومرض ألزهايمر، الذي يدمر الذاكرة ومهارات التفكير تدريجيًا، وكذلك مستوى الإدراك، معروف بإحداث تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تراكم لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو التي تؤدي إلى فقدان الخلايا العصبية المسؤولة عن نقل المعلومات.
يذكر أن الباحثين لسنوات قد عملوا على اختبارات الدم لمرض ألزهايمر التي يمكنها تكرار هذه الأدوات التشخيصية، ولكن لا يزال هناك جدل حول المؤشرات الحيوية، أو البروتينات الموجودة في الدم، التي تشير إلى وجود الأميلويد والتاو في الدماغ.
ويوضح الباحثون أيضًا أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لفهم العلاقة بين هذه المؤشرات الحيوية والعرق والحالات الطبية الأساسية وعوامل أخرى.