أمين الفتوى: الصحابة كانوا يستخدمون أدوات تنظيم النسل.. وهو سنة عن سيدنا النبي

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إنه ورد فى السنة المشرفة أن الصحابة كانوا يستخدمون أداة من أدوات تنظيم النسل، وهي العزل، لافتًا إلى أن أحد الصحابة يقول "كنا نعزل والقرآن ينزل"، وهذا يعني أن التشريع والقرآن كان ينزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولو كان محرما لكان منعهم.

وأردف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الخميس: العزل هو خروج ماء الرجل خارج الرحم، فبالتالي لا يحدث حمل، سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما علم هذا لم ينكر عليهم ذلك فبالتالي هذا الأمر مشروع، وهو ما يسمى بالسنة الإقرارية، وهو ما أقره سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
 

الإفتاء: استئجار الأرحام محرم وممنوع شرعًا

ما الحكم الشرعي في الحجامة وما مدى نفعها؟.. دار الإفتاء تجيب

أمين الفتوى: تنظيم النسل سنة أقرها سيدنا النبي 

واستكمل: الناس عندها مشكلة في الفهم، إن النبي أمرنا بالتناكح والتكاثر، وهذا ليس معناه كثرة الناس.

وفي سياق آخر، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن تحدث كثيرا عن القطبين اللذين يكونان الأسرة، فذكر مصطلحات تدل على الترابط، لافتا إلى أنه بدون الزوج والزوجة لا يكتمل الكون.

وأردف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس: القرآن الكريم ركّز على 3 نقاط مهمة، أولها مسألة السكن؛ لأن الإنسان لا يستطيع بناء حضارة وهو غير مستقر نفسيا، ده لو الإنسان عنده مشكلة في بيته بيكون متوتر ومشغول بالمشكلة، فأصل الأسرة استقرار، فلو خرجت عن المقصد وهو السكن، وهو الاطمئنان، وليس السكن في البيت، يعني تلاقي الزوج في ناحية والزوجة في ناحية أخرى، ده خروج عن المقصد.
واستكمل: النقطة الثانية هي المودة ولم يختصرها في الحب، فهي أكبر قيمة من الحب، ونفرة المرأة من الزوج ومنعه من حقه الشرعي يسبب ارتكاب الحرام، وهذا مقصد أساسي، والرحمة وهي إنجاب الولد وهي النقطة الثالثة.