قرحة بورولي مرض يأكل اللحم والعظام.. تعرف على أعراضه ومخاطر الإصابة به
حذر الخبراء من انتشار مرض آكل اللحم والعظام في أستراليا، بعد رصد حوالي 238 حالة إصابة بقرحة بورولي في فيكتوريا هذا العام اعتبارًا من 2 أكتوبر، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ما هي قرحة بورولي؟
أوضح الخبراء أن قرحة بورولي تنتج عن بكتيريا تسمى بالمتفطرة المقرحة، والتي توجد عادة في المناخات الدافئة على الساحل، فتم الإبلاغ عن المرض في 33 دولة حول العالم، شملت أستراليا والمحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.
مخاطر قرحة بورولي
أكد الخبراء أن البكتيريا تنتج سما يكسر الجلد ببطء ويمكن أن يؤدي لتلف العظام، وتظهر الالتهابات عادة على شكل نتوء صغير غير مؤلم يمكن أن يشبه لدغة، ومع مرور الوقت يمكن أن يتطور هذا إلى قرحة وآفات يصل حجمها إلى 15 سم.
أسباب وأماكن انتشار قرحة بورولي
وفي حين أن الخبراء، غير متأكدين من سبب انتشار المرض، فقد وجدت الدراسات آثار للبكتيريا في براز الأبوسوم، لذلك أوصوا السكان بحماية منازلهم من البعوض، ومحاولة تجنب لدغات البعوض من خلال استخدام منتجات لمنع لدغات الحشرات، لتقليل المخاطر.
بالإضافة إلى أن، العدوى البكتيرية تسبب تقرحات، ويلعب البعوض وحيوانات الأبوسوم دور في تضخم الحالات، كما أن انتشار المرض لم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
علامات للكشف عن قرحة بورولي
يمكن أن تتطور قرحة بورولي دون التسبب في الألم أو الحمى، لذلك قدمت منظمة الصحة العالمية، 3 علامات مبكرة للكشف عن القرحة والتي تشمل:
حدوث تورم غير مؤلم.
وجود مساحة كبيرة غير مؤلمة من الجلد المتصلب.
حدوث تورم منتشر وغير مؤلم في الساقين أو الذراعين أو الوجه.