مدبولي يفتتح المركز اللوجيستي للخدمات الاستيرادية ويتفقد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة ببورسعيد
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، زيارة إلى محافظة بورسعيد، لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات، رفقة اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والمهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ.
مدبولي: الدولة مهتمة بتكامل وفاعلية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
وأكد رئيس الوزراء أنه حرص على بدء الزيارة بديوان عام المحافظة، للتعرف على جوانب التطوير التي خضع لها، والتي تؤثر بالإيجاب على نوعية الخدمات المقدمة للمواطن والمستثمر، إلى جانب تفقد الشبكة الوطنية للطوارئ التي تولي الدولة اهتماما كبيرا بها وتحرص على تكاملها وفاعليتها لرصد الظروف الطارئة لحظيا والتعامل السريع معها، وفقا لتوجيهات الرئيس في هذا الشأن.
واستهل رئيس الوزراء الزيارة بجولة في ديوان عام محافظة بورسعيد، حيث شهد افتتاح المركز اللوجيستي للخدمات الاستيرادية للمنطقة الحرة، التابع للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ببورسعيد.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الذي أوضح أن التطوير يستهدف تقديم خدمة أسرع وأكثر تميزا للمستثمرين ورواد المركز، حيث تم تطوير الدور الأول بمجمع المصالح الخاص بخدمة البطاقات الاستيرادية، والخدمات الاستيرادية، وسيارات المنطقة الحرة، مضيفا أن التطوير شمل الدور الأول بالكامل، من أعمال انشائية ومعمارية، وتزويده بأجهزة حواسب آلي حديثة، ورفع كفاءة المرافق، وتنفيذ منظومة إطفاء الحريق، كما تم تطوير مداخل المبنى نفسه، وعمل مظلة انتظار للمواطنين بالدور الأرضي، وأن المبنى مزود بالنداء الرقمي من الدور الأرضي والأول، مع وجود صالة انتظار بالدور الأول أثناء تعامل الجمهور مع شباك أداء الخدمة.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة بورسعيد، حيث تابع منظومات الشبكة التي تتضمن متلقي البلاغات، وموزع المهام، والمراقبة الذكية، والخريطة الجيومكانية، والمؤتمرات المرئية، والدائرة الصحية، كما شهد إجراء تجربة حية لعمل الشبكة الوطنية للوقوف على مدى جاهزيتها لمواجهة أية أزمات، واستمع إلى شرح من العاملين بالشبكة حول أسلوب عملها وتجهيزاتها المختلفة.
وأدار رئيس الوزراء حوارا مع العاملين بالشبكة الوطنية وسألهم عما اذا كان يتم التوجيه عند طلب سيارات الإسعاف إلى المستشفى المناسبة ومعرفة تواجد أسرة العناية المركزة المتاحة، والربط الخاص بها، فأجاب ممثل هيئة الإسعاف بأنه في حالات الحوادث يتم عن طريق الشبكة تلقي البلاغات وفحصها والتوجيه بتحرك سيارة الإسعاف لنقل الحالة إلى المستشفى المناسبة للحالة، لتوفير الوقت وسرعة توفير الرعاية اللازمة، من حيث تقديم الخدمة الصحية أو إجراء جراحات، حفاظا على أرواح المواطنين، مع وجود دعم على مدار الساعة لتلقي ورصد أية حالات والتعامل معها.
وخلال التفقد، أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أنه تم البدء في تنفيذ الشبكة في فبراير 2021، وتم الانتهاء من الإنشاءات الهندسية والإشارية بها بعد مرور 120 يوما كمعيار عالمي للإنشاء، لكون بورسعيد من محافظات المرحلة الأولى ولتكون باكورة مراكز الشبكة، مضيفا أنه تم الانتهاء من أعمال التجهيز للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ببورسعيد بالكامل، من ناحية التجهيز الهندسي، والإنشائي، وكوابل الشبكة الداخلية، والتأثيث، وتم تفعيل العمل بها على مدار الساعة من موظفيها المدربين الجدد، مع استعداد وجاهزية جميع المنظومات العاملة بالشبكة الوطنية لإدارة أية أزمات قد تحدث في المحافظة.
من جانبه أوضح العميد باسم سعيد، مدير الشبكة ببورسعيد، أن عدد العاملين بالشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة ببورسعيد، يبلغ 14 شخصا، حيث تم تنفيذ برنامج تدريبي مكثف لتدريب العناصر الجديدة للوصول إلى مستوى الاحتراف والإجادة للعمل بالشبكة، واستخدام ومتابعة وصيانة جميع منظومات الشبكة، مضيفا أنه تم اشتراك مركز شبكة محافظة بورسعيد في التدريبات الخاصة بإدارة المناورة الإقليمية بمشاركة 4 محافظات أخرى: الإسماعيلية، الأقصر، شمال سيناء، والسويس، كما أجرت الشبكة الوطنية 9 مناورات، منها مناورات خاصة بالبحث والإنقاذ، وتنفيذ تجربة عملية لحالة سقوط أمطار من متوسطة لشديدة وكيفية تعامل الأحياء والتدخل السريع وسرعة احتواء الأزمة خلال مدة زمنية محددة، والتأكد من كفاءة المعدات المستخدمة بجميع الأحياء، واطلع على احداث ونتائج تلك المناورات.
كما افتتح الدكتور مصطفى مدبولي مبنى ديوان عام المحافظة المطور، الذي يحمل اسم مبنى اللواء مصطفى كامل تقديرا للدور الذي قام به كأحد رجال القوات المسلحة، إلى جانب جهوده خلال فترة عمله كمحافظ أسبق لـ بورسعيد.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، حول أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي خضع لها المبنى، حيث أشار إلى أن التطوير شمل الجناح الغربي من مبنى الديوان، وهو مكون من دور أرضي و6 أدوار علوية، وأنه تم تدعيم المبنى، وتطويره على أحدث مستوى، كما تم تزويده بمنظومة إطفاء بكفاءة عالية جدا، ومنظومة كاميرات، ومبنى رقمي مزود بأجهزة حماية لعدم قطع التيار الكهربائي عن أجهزة الحواسب الآلي، كما يوجد بالمبنى مصعد بانوراما على أعلى مستوى ومصعدان آخران، وتم كذلك تصميم المكاتب وتأثيثها بطريقة تساعد في تحسين الأداء الوظيفي.