الصحة العقلية مرتبطة بسمات التوحد| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن هناك ارتباطًا بين سمات التوحد والصحة العقلية، حيث ترتبط التغيرات في سمات التوحد الأساسية بما إذا كان الأطفال يصابون بصعوبات إضافية في الصحة العقلية خلال سنوات دراستهم الابتدائية.
ووفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، كشف الباحثون أن الجوانب المختلفة لنمو الطفل، قد تؤثر على بعضها البعض مع مرور الوقت.
سمات التوحد مرتبط بالصحة العقلية
وأوضح الباحثون أنه من المحتمل أن تتفاعل سمات التوحد الأساسية وتحديات الصحة العقلية، طوال فترة النمو.
وأوضحت نتائج الدراسة أن خصائص التوحد يمكن أن تتغير بشكل كبير من سن 3 إلى 11 عامًا، وشملت الدراسة الحالية 75 طفلًا مصابًا بالتوحد تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا، من بينهم 15 فتاة، وكانوا جميعًا من مشروع ظاهرة التوحد التابع لمعهد مايند، وهي عبارة عن دراسة كبيرة طويلة الأمد تهدف إلى تحديد الأنواع الفرعية المختلفة من مرض التوحد.
ومن خلال استبيان أولياء الأمور، قيم فريق البحث أعراض الصحة العقلية لدى الأطفال والسلوكيات المقيدة والمتكررة، والتي يمكن أن تشمل البحث عن التحفيز الحسي، أو الرفرفة باليد، أو الالتزام بإجراءات محددة، حيث تتبعوا التغيرات في خصائص التوحد باستخدام جدول مراقبة تشخيص التوحد، ومعايرة درجة الخطورة.
