بسبب دعمها لفلسطين.. أول تعليق من أسرة مريم أبو دقة بعد قرار الإقامة الجبرية في فرنسا| خاص
أصدرت السلطات الفرنسية قرارًا ضد الفلسطينية مريم أبودقة القيادية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم، بالإقامة الجبرية في مدينة مرسيليا.
وكانت مريم أبو دقة، قد حصلت على تأشيرة دخول فرنسا لمدة 50 يومًا، بهدف المشاركة في مؤتمرات مختلفة بفرنسا حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث كانت مريم أبو دقة في زيارة إلى فرنسا قبل طوفان الأقصى، وبالتحديد يوم 6 أكتوبر.
أول تعليق من أسرة مريم أبو دقة
ومن جانبها، قالت تهاني أبو دقة وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية السابقة، وابنة عم الدكتورة مريم أبو دقة الناشطة النسوية والسياسية الفلسطينية، في تصريحات لـ القاهرة 24، كانت مريم في رحلة سفر إلى باريس بدعوة من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وتابعت تهاني أبو دقة: تمت دعوت الدكتورة تهاني لـ لقاءات وحضور مؤتمرات لتحكي عن فلسطين والقضية الفلسطينية، وذلك قبل الوقت الذي صارت فيه الحرب على غزة، أي قبل طوفان الأقصى بأيام قليلة.
وأضافت أبو دقة: السلطات الفرنسية كانت مانعة أي شخص يحكي أي شيء عن فلسطين، وبالتالي على ما يبدوا أنها حكت في أكثر من مكان عن الأوضاع في غزة، لذلك تم وضعها تحت الإقامة الجبرية، حيث تم وضعها في أحد الفنادق في باريس، ثم انتقلت إلى منزل رئيس مؤسسة حقوق الإنسان في فرنسا، ولكن تم منعها من التحرك خارج هذا المنزل.
واستكملت تهاني أبو دقة وزيرة الشباب والرياضة السابقة في فلسطين: الآن في محامي يعمل على رفع الإقامة الجبرية عن مريم أبو دقة، ولكن حتى الآن ما في أي نتائج، وأيضًا هناك عدة مؤسسات حقوقية في فرنسا تنتقد قرار الإقامة الجبرية ضدها.
وأشارت أبو دقة، إلى أنها تتواصل مع ابنة عمها الناشطكة الحقوقية مريم أبو دقة، من خلال أصدقاء فرنسيين، والأن هي تتواصل مع مستشار الرئيس الفرنسي من أجل التدخل في قضيتها.
من هي مريم أبو دقة؟
والجدير بالذكر، أن الدكتورة مريم أبو دقة، هي ناشطة سياسية وفدائية فلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ عام 2000، وأول سيدة في غزة يطاردها الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها عضوة في المجلس الوطني الفلسطيني، وكتبت عددا من المؤلفات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.