مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د.. تعرف عليها
نقص بعض العناصر الغذائية تؤدي إلى شعورك بالضعف والإرهاق، بل ويجعلك عرضة للأمراض، ولهذا السبب يعتمد الكثيرون على المكملات الغذائية اليومية، وغالبا ما تكون على شكل أقراص، ومع ذلك فإن تناولها يمكن أن يكون له بعض المخاطر على الصحة.
فيتامين د
فيتامين د هو في الأساس عنصر غذائي يحتاجه الجسم بكميات صغيرة ليعمل ويبقى في صحة جيدة، ويساعد فيتامين د الجسم على استخدام الكالسيوم والفوسفور للحفاظ على صحة وقوة العظام والعضلات والأسنان، إن نقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في أن تصبح العظام هشة وضعيفة ما قد يؤدي إلى تشوهات.
المصدر الرئيسي لفيتامين د هو الشمس، لقد تم ربط نقص فيتامين د بانخفاض الطاقة والشعور بالتعب، لذا فمن الطبيعي أن يؤدي الحصول على جرعتك اليومية من خلال التعرض الطبيعي للشمس إلى زيادة مستويات الطاقة.
ومع ذلك، في فصل الشتاء، قد لا يحصل الكثيرون على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية حتى تتمكن بشرتهم من إنتاج فيتامين د، ويكون هناك حاجة إلى زيادة تناول فيتامين د من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د
وتوصي الهيئات الصحية بتناول مكملات فيتامين د يوميا طوال أشهر الخريف والشتاء، لكن الإفراط في تناول مكملات فيتامين د قد يكون له مخاطر صحية.
وتناول الكثير من فيتامين د كمكمل على مدى فترة طويلة من الزمن، يمكن أن يتسبب في تراكم الكالسيوم في الجسم، ما يمكن أن يضعف العظام ويلحق الضرر بالقلب والكلى.
ويجب ألا تتناول أكثر من 100 ميكروجرام من فيتامين د يوميا، وفي الواقع، 10 ميكروغرام (كمية المكملات القياسية) ستكون كافية.
وينطبق هذا على البالغين، بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما. ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات أكثر من 50 ميكروجرام، والرضع أقل من 12 شهر أكثر من 25 ميكروجرام.
وتحذر المعاهد الوطنية للصحة من أن تناول الكثير من فيتامين د "قد يكون ضارا، فالمستويات العالية جدا من فيتامين د في الدم يمكن أن تسبب الغثيان والقيء وضعف العضلات والارتباك والألم وفقدان الشهية والجفاف والتبول المفرط والعطش وحصوات الكلى.
ويمكن للمستويات العالية من فيتامين د أن تسبب الفشل الكلوي، وعدم انتظام ضربات القلب، وحتى الموت.