صبغة الشعر والفستان الأحمر الجديد تنهيان حكاية غادة ومحمد في محاكم الأسرة
صغبة الشعر والفستان الأحمرالجديد.. حكاية تغير مشاعر زوجة تدعى (غادة. ا) تجاه زوجها محمد، ليكن السبب هو تفكيرها فى التغير من مظهرها من أجل إسعاده، وأنانيته فى الإنفاق على متطلباتها من أموله الشخصية.
حكايات محكمة الأسرة
قصة السيدة غادة مقدمة دعوى الطلاق بحد وصفها فى دعواها، عبارة عن تضحية ومعاناة من أجل شريك حياتها، التى أملت أن تعيش معه فى حياة تشبة الجنه، لتصبح حياتها شبة الجحيم.
محكمة الأسرة
غادة سيدة تزوجهت فى أوائل العشرين، بحفل زفاف تتمناه الكثير من الفتيات من شاب يدعى محمد، دخلت مع عش الزوجية واستمر زواجهما 6 سنوات فقط، لتكتب محكمة الأسرة فصول قصتها الأخية.
لم ترغب الزوجة يوما الانفصال عن الرجل الذي اختارته بكامل قواها العقلبية، وتمنت أن تبقى معه بقيه حياتها، لكنه هو من دفعها للتفكير فى إنهاء حياتها الزوجية.
قصص أسرية فى محكمة الأسرة
كثرت الخلافات والمشاكل بين الزوجين بين نظر الزوج لزوجته بأنها امرأة روتينة لا تحب التغيير من ذاتها، ورؤيتها له بأنه يراها أقل من غيرها دائما، لتصبح حياتهما الزوجية مليئة بالمنازعات والخلافات.
فكرت الزوجة كثيرا لحلول تيسر حياتها مع زوجها لحبها الشديد له، وبتحدثها مع والدتها حول الخلافات والمشاكل المستمرة بين الزوجين، لتجد الأم حالا وهو التغير فى مظهر الزوجة من أجل سعادة زوجها.
أخذت الأم ابنتها غادة إلى صالون تزين النساء لتغير شعرها وصبغه باللون الأصفر، كما قامت بشراء فستان لونه أحمر جديدا، لكى تدخل على زوجها بشكل ومظهر جديد، ليشعر بالتغير منهالا ويحاول تغير تصرفاته لتكسين الأمور بينهما.
لكن مافعلتته الزوجة وتخطيط الأم سقط أرضا، أمام أعينها، فعندما علم الزوج أنها فعلت ذلك من أمواله وراتبه إهانها بجيع الأشكال التى ممكن أن تتخيلها، فوقفت أمام فى صدمة هو ووالدتها، تفكر فى تصرفات وتعجز عن تغيره وإرضائه، كما شعرت بإستحالة العيش معه، وتركت منزل الزوجية ذاهبة مع أمها الى منزل والديها، وقررت مقاضاته بإقامة دعوى الطلاق للضرر ضده.