5 مكملات غذائية للعناية بالبشرة.. أبرزها الكولاجين
كشف خبراء العناية بالبشرة قائمة من المكملات الغذائية الرائعة للبشرة التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، حيث إن العناية بالبشرة تتجاوز مجرد استخدام منتجات العناية بالبشرة خارجيًا، وللحصول على بشرة مشرقة وشبابية، من المهم تغذية البشرة من الداخل.
5 مكملات غذائية للعناية بالبشرة
ووفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، فإن دمج مكملات البشرة في الروتين اليومي يمكن أن يزود الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الجلد.
وحسب الدكتور شارو شارما، مدير قسم الأمراض الجلدية، يعد البيوتين عنصرا غذائيا حيويا، ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز ترطيب البشرة والمظهر العام، كما أنه يساهم في تركيب الأحماض الدهنية في تغذية البشرة، حيث يساعد في إزالة حب الشباب وتعزيز بشرة أكثر شبابًا.
ويعمل الكولاجين مع حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة ويساعد في إنتاج الكولاجين، كما يتعاون هذا الثنائي الديناميكي لتقليل علامات الشيخوخة المرئية، مع تعزيز مرونة البشرة وثباتها في الوقت نفسه.
وفيما يلي بعض المكملات الغذائية التي يمكن أن تساهم في توهج البشرة:
فيتامين ج، يعرف بأنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، كما أنه يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروري للحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي موجودة عادة في مكملات زيت السمك، ومعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، وتساعد في تهدئة التهاب الجلد والحفاظ على حاجز رطوبة الجلد ودعم صحة الجلد بشكل عام.
ببتيدات الكولاجين، ويعتبر هو البروتين الأكثر وفرة في الجلد وهو المسؤول عن تماسكه ومرونته، وقد تساعد مكملات ببتيد الكولاجين في تعزيز تخليق الكولاجين وتحسين ترطيب البشرة، مما يؤدي إلى مظهر أكثر نعومة وشبابًا.
فيتامين هـ، ويعد أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى التي تحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية والعوامل البيئية الأخرى، كما أنه يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعله مفيدًا للأفراد ذوي البشرة الجافة.
الزنك، وهو معدن يدعم عملية شفاء الجلد ويساعد على تنظيم إنتاج الزيوت في البشرة، ويمكن أن يكون مفيدًا للأفراد الذين يعانون من بشرة معرضة لحب الشباب وقد يساعد في تقليل حدوث البثور.