أزهري: لو الزوجة مش مرتاحة نفسيا مع زوجها فلها طلب الطلاق ولا تأثم شرعا
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن الحالة النفسية قد تكون أحد أسباب الطلاق بين الزوجين، مضيفا: لو الزوجة مش مرتاحة نفسيا مع زوجها فلها أن تطلب الطلاق ولا تأثم شرعا.
أزهري: لو الزوجة مش مرتاحة نفسيا مع زوجها فلها طلب الطلاق ولا تأثم شرعا
واستشهد بحديث زوجة ثابت بن قيس: عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنه قال: جاءتْ امرأةُ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ما أَنْقمُ على ثابتٍ في دِيْنٍ ولا خُلُقٍ، إلا أنِّي أخافُ الكُفرَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: تَرُدِّينَ عليه حديقتَه ؟ فقالت: نعم، فَرَدَّتْ عليه، وأمَرَهُ أن يُفارقَها ويُروَى أنه كان أَصْدَقَها تلك الحديقةَ، فخَالَعَها عليها ويُقالُ: إنه أولُ خُلْعٍ جَرَى في الإسلامِ.
وواصل العالم الأزهري في تصريحات تليفزيونية: الحياة الزوجة قائمة على الاستقرار والاستمرار، ولابد أن تكون الحالة النفسية بينهما متكافئة حتى يستمروا، فلو نشأت حالة نفسية من قبل أحد الأطراف، بنقول للزوجة مرة واتنين وأكثر اصبري لكن لو حالت العشرة فنقول بالطلاق.
فيما، حسم الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، الجدل حول جواز أن تكذب الزوجة على زوجها في مشاعرها، بمعنى أنها لو مش بتحبه ينفع تقول له بحبك حتى تحافظ على البيت؟.
أزهري: لا مانع أن تقول الزوجة لزوجها بحبك وهي تكذب في مشاعرها
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف: هناك كذب مباح وهو حتى يحدث استقرار الحياة الزوجية وعدم ظلم الآخر، يعنى مش تأخذ أموال من وراه وتكذب عليه، لا الكذب الذى يؤدى إلى استقرار الحياة الزوجية، لا يوجد مانع أن تقول الزوجة لزوجها إنها تحبه بالكذب أو العكس.
وتابع: فالحياة الزوجية قائمة على الاستقرار، فلا بد أن تكون ناشئة على نوع من المودة والحب، وأن يستطيع كل منهم الحفاظ على الاستقرار على البيت والأسرة.
