الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أغرب قضايا الأسرة | خسيت 25 كيلو عشانه ولما عرف ضربني.. ودنيا تخرج عن صمتها وتقاضي زوجها والسبب شقيقه

محكمة الأسرة - أرشيفية
حوادث
محكمة الأسرة - أرشيفية
الخميس 26/أكتوبر/2023 - 08:56 ص

تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، التي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.

أغرب قضايا الأسرة 

 

ريهام تطلب الطلاق من زوجها: خسيت 25 كيلو عشانه ولما عرف ضربني

 

مكنتش عارف سبب خسارة وزنها الملحوظ وما تخيلتش أنها هتخدعني في يوم.. بهذه الكلمات برر زوج يدعى محمود اعتدائه زوجته، بعد إقامتها دعوى قضائية ضده.

بداية أزمة محمود وزوجته ريهام مقدمة دعوى الطلاق للضرر، كانت بإخفائها عنه أنها أجرت عملية تكميم معدة، وذلك لخسارة وزن كبير، باعتبار أن وزنها كان يتخطى الـ 101 كيلو، الأمر الذي كان يسبب لها الكثير من الإحراج.

 

وشعرت مقدمة الدعوى بأنها خسرت الكثير من الفرص سواء في العمل أو الزواج، حتى تقدم محمود لخطبتها وهي في أول الثلاثين، حيث رآها أجمل فتاة في الكون ولم يكن وزنها عائقا بالنسبة له مثلما اعتقدت الزوجة.

 

تمت خطبة ريهام من محمود، وعلى الرغم من قبوله خطبتها بوزنها الذي يتخطى الـ 100 كيلو، إلا أنها قررت عقب إتمام خطبتها إنقاص وزنها الزائد بأي شكل.

 

وفكرت الزوجة مقدمة الدعوى ودبرت حيلة لكي نخضع لعملية إنقاص وزنها دون أن تخبر شريك حياتها، حيث بررت ذلك أنها خافت من رفضه، خاصةً أنه تقبل وزنها وتقدم لخطبتها.

 

خضعت الزوجة إلى العملية دون أن تبلغ خطيبها، وظنت أن السر سيختفي عنه طوال العمر، لكن تفكيرها لم يكن في محله وحدث عكس ترتيبها وتخطيطها.

 

وتم زواج ريهام ومحمود بحفل زفاف حضره أحد المشاهير، وذلك عقب خضوعها للعملية، وعلى الرغم من أن آثار التعب وعلاماته كانت تظهر عليها بشدة فإن الزوج لم يشعر بحيلتها.

 

وعقب الزواج لاحظ الزوج الكثير من التغيرات بشريكة حياته، مثل كمية الوجبات التي كانت تتناولها، بجانب علامات الإرهاق والمرض التي كانت تظهر عليها باستمرار.

 

وبسؤال الزوج لشريكة حياته وإلحاحه، اعترفت بما فعلته في وقت الخطوبة وبررت عدم إخباره بأنها خافت من ردة فعله ومن رفضه، كما بررت أنها فعلت ذلك لسوء حالتها النفسية بسبب وزنها الزائد الذي كان يجعلها دائما مقيدة بملابس معينة وشكل معين، ما كان يسبب لها إحراجا حتى أمام نفسها.

 

وتعرض محمود لصدمة لخداع زوجته وكذبها عليه، وانهال عليها ضربنا حتى فقدت وعيها وسقطت أرضا، وعندما أفاقت الزوجة تركت له منزل الزوجية ولم تطلب منه الطلاق بالطرق الودية، بل توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى قضائية ضد زوجها.

إهانة وطرد وشتيمة.. حكاية صباح مع حماتها تصل محكمة الأسرة

تقدمت سيدة تدعى صباح بـ دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، عقب تعديه عليها وإهانتها لاعتراضها على أسلوب وطريقة حماتها معها، وإهانتها لها في منزل العائلة.

 

بداية قصة صباح مقدمة الدعوى، كانت منازعات قليلة في أول الزواج بسبب حماتها وجلوسها معها بذات العقار الخاص بعائلة زوجها، ثم تطور الأمر إلى خلافات ليلا ونهارا، وأصبحت حياة الزوجة تشبه الجحيم، وذلك بسبب رفض الزوجة أسلوب حماتها وأهل زوجها وتعمدهم التقليل من شأنها.

 

وظلت الزوجة تتحمل أعباء الحياة الزوجية في العقار الخاص بعائلة زوجها؛ لحبها الشديد له وتمسكها به على الرغم من أسلوب أسرته المهين حسب ادعاءات الزوجة، جعل حياتها غير مستقرة منذ زفافها ودخولها عشّ الزوجية.

 

وقالت الزوجة، إن زوجها مطيع وتتمناه أي سيدة، لكن أكبر عيوبه كانت والدته وأسرته، التي اتهمتهم بالجحود والقسوة وسوء معاملة الآخرين.

 

واستمرت الخلافات عامين و6 أشهر، حتى نشبت خلافات بينها وبين حماتها، حول أسلوبها المهين معها ورفض الزوجة تقبله، وبعودة الزوج أخبرته والدته أن زوجته تطاولت عليها وأهانتها، ليفقد الزوج أعصابه ويتعدي عليها ويطردها من المنزل، لتكتب الزوجة نهاية فصول قصتهما بمحكمة الأسرة بدعوى طلاق للضرر.

 

كابوس أحلامها.. دنيا تخرج عن صمتها وتقاضي زوجها والسبب شقيقه

 

مش هقبل أكون خدامة.. صرخت دنيا على أعتاب محكمة الأسرة وسط المارة تعبيرا عن غضبها الشديد من تصرفات زوجها، أو لكسب تعاطف الآخرين، وكان أول طريقها فى مشوار الطلاق.

 

وروت دنيا صاحبة دعوى الخلع تفاصيل دقيقة في حياتها الشخصية مع زوجها محمود، بعدما خرجت عن صمتها الذي استمر طيلة السنوات الماضية منذ زواجهما وحتى وقوفها بمحكمة الأسرة تستغيث بالقضاء، كي تنهي حياتها الزوجية.

 

مثل زوجات كثيرات، تزوجت دنيا في عقار خاص بعائلة زوجها، بموافقتها، اعتقادا منها أنها ستعيش امرأة مستقلة ومستقرة، لديها حياة شخصية خاصة بها وبزوجها وأولادها، إلا أنه حدث العكس، وكسرت أفعال الزوج جميع توقعاتها وسيناريوهات رسمتها بخيالها في عش الزوجية.

 

دخلت الزوجة عش الزوجية لتشعر بأنها خادمة لأهل زوجها، مرة لحماتها ومرة لشقيقته، الأمر الذي جعل الحياة تتوتر بينها وبين زوجها يوما بعد يوم.

 

وتحملت دنيا الكثير والكثير من أهل زوجها بحسب ادعاءتها، لكن فاض بها الكيل، الأمر الذي جعلها تشعر بالضيق من عش الزوجية الذي وصفته بكابوس أحلامها، لصعوبة الأوضاع به.

 

القضية بالنسبة للزوجة مركزها تعامل أهل زوجها معها كالخادمة تطبخ وتغسل وتمسح لحماتها وأيضا لأشقائه، وعندما اعترضت على أن تنظف هذه المرة شقة شقيقه بعد طلب زوجها ذلك دون مبرر أو وجه حق، أهانها وقلّل من شأنها بحد وصفها وجرح مشاعرها، الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق منه خلعا، لكي تنتهي قصتها معه ومع أسرته الذين اعتبروها خادمة لهم جميعا.  

تابع مواقعنا