استقالة موظفين من ماكدونالدز العالمية بسبب أزمة دعم الجيش الإسرائيلي
بعد مرور عدة أسابيع على أحداث طوفان الأقصى، ومع تصاعد الأحداث، تجلى الخلاف الحاد في جميع أنحاء البلاد حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الرد على التصريحات التي أدلت بها الشركات الكبرى، والتي غالبًا ما تكون صادرة عن مسئول رفيع المستوى من داخل الشركة.
ماكدونالدز
أثارت بعض الشركات الكبرى منها ماكدونالدز ومايكروسوفت، وجولدمان ساكس، وجي بي مورغان تشيس، وفيريزون، وتيسلا، جدلًا مرتبطًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مما يجسد التحديات المؤسسية التي يفرضها الصراع عالي المخاطر والمشحون سياسيًا.
وبحسب ABC نيوز، استقال بعض المديرين التنفيذيين وسط ردود فعل عنيفة، كما تم إلغاء عروض العمل لبعض الموظفين المحتملين بسبب تصريحات مدراء ماكدونالدز.
فايزر
من جانبه، كتب ألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر، في منشور على موقع لينكد إن: أنا حزين بسبب الفظائع التي شهدناها، وخلال الأيام القليلة الماضية، كنت على الهاتف باستمرار مع الأصدقاء والأقارب في إسرائيل، وأعلم أنني لست وحدي عندما أعبر عن صدمتي وحزني إزاء الوضع المستمر.
ونالت الشركات الكبرى نصيبها من آثار العدوان الإسرائيلي على غزة وأهاليها، بعدما تزايدت حملات المقاطعة من أنصار الجانبين بناء على تصريحات مسئولين في الشركة بعضها يدين حماس ويساند إسرائيل، والبعض الآخر يطالب بوقف العنف بحق المدنيين الفلسطينيين.
ومن أبرز المتضررين من الحرب، كانت شركة ستاربكس العالمية، بعدما أعلنت نقابة الشركة عن تضامنها مع فلسطين في منشور على موقع X، تم حذفه فيما بعد، حسب تقرير واشنطن بوست الأمريكية.