دراسة: أدوية مثبطات JAK فعالة في علاج التهاب المفاصل
أظهرت دراسة جديدة، أن الأدوية الفموية الأحدث لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي تعمل بشكل جيد، على الرغم من بعض الشكوك في نجاحها، ونشرت الدراسة في مجلة الروماتيزم.
مثبطات JAK فعالة في علاج التهاب المفاصل
وجدت الدراسة، التي أجريت على 622 شخصًا بالغًا مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أن معظمهم كانوا في حالة جيدة عند تناول أدوية تسمى مثبطات JAK، وهي فئة دوائية جديدة نسبيًا لحالة التهاب المفاصل، ويتم تناولها عن طريق الفم، على عكس العديد من أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي الأخرى، التي يتم إعطاؤها عن طريق الحقن أو التسريب.
وتوصل الباحثون في اليابان إلى أن المرضى الذين يتناولون أيًا من مثبطات JAK الأربعة المعتمدة، يحققون نتائج جيدة، وبشكل عام، فحوالي الثلث من الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، بدأوا في التعافي في غضون ستة أشهر، ووصل أكثر من 80٪ إلى انخفاض نشاط المرض، حيث تكون الأعراض تحت السيطرة إلى حد كبير.
طبيعة التهاب المفاصل الروماتويدي
يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي بسبب هجوم مضلل من جانب الجهاز المناعي على أنسجة المفاصل في الجسم، مما يؤدي إلى الألم والتورم والتصلب في المفاصل. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب الجهازي إلى ظهور مشاكل في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك القلب والرئتين والجلد والعينين.
ويمكن للعديد من أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي أن تبطئ تطور تلف المفاصل عن طريق استهداف أجزاء من الاستجابة المناعية، ومن بينها مثبطات JAK.