مخاطر ممارسة الرياضة أو المشي في أجواء ملوثة
تزايدت مستويات التلوث في العديد من المدن حول العالم، لذلك من الضروري فهم المخاطر المحتملة المرتبطة بممارسة الرياضة أو المشي في مثل هذه البيئات الملوثة، وذلك وقفًا للتايمز ناو.
مخاطر ممارسة الرياضة في أجواء ملوثة
زيادة التعرض للجسيمات الضارة
إن ممارسة الأنشطة البدنية في بيئة ملوثة يعني استنشاق مستويات أعلى من الجزيئات الضارة والملوثات الموجودة في الهواء، يمكن لهذه الجسيمات، مثل الدخان والغبار والملوثات الناتجة عن انبعاثات المركبات، أن تخترق عمق رئتينا، مما يسبب التهابًا وتلفًا للجهاز التنفسي.
ويمكن أن يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي، وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي الموجودة، وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية.
انخفاض وظائف الرئة
يحتوي الهواء الملوث على تركيزات عالية من الملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون والجسيمات، والتي يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على وظائف الرئة، والتعرض المنتظم للهواء الملوث أثناء ممارسة الرياضة أو المشي يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس، والصفير، والسعال، وضيق في التنفس.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض وظائف الرئة وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
ضعف الجهاز المناعي
الهواء الملوث لا يضر بالجهاز التنفسي فحسب، بل يؤثر أيضًا على جهاز المناعة لدينا، وأظهرت الدراسات أن التعرض للتلوث يمكن أن يضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والحساسية وغيرها من المشاكل الصحية.
وممارسة الأنشطة البدنية في الطقس الملوث تضع ضغطًا إضافيًا على جهاز المناعة، مما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.