استهلاك الفيتامينات المتعددة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30% | دراسة
يعتاد الكثير منا، استهلاك المكملات الغذائية والفيتامينات، لزيادة المناعة ومحاربة العدوى الفيروسية؛ حيث إن الفيتامينات هي اللبنات الأساسية للجسم، التي تساعد في الحفاظ على صحة جيدة، ويمكن للفيتامينات المتعددة أيضا أن تعوض عن عادات الأكل السيئة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ومع ذلك، وفقًا لدراسة جديدة، يمكن أن تزيد الفيتامينات المتعددة من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30% على الأقل، ويجب أن تحمل تحذيرًا صحيًا، وهذا ما يستعدي أن صرف المكملات والفيتامينات يجب أن يكون من خلال وصفة طبية فقط وتقييد استخدامها على المدى الطويل.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أن الفيتامينات المتعددة تقصف الجسم بجرعات هائلة من العناصر الغذائية غير الضرورية كليا التي تعمل كغذاء خارق للخلايا السرطانية؛ ما يساعدها على النمو والتكاثر.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، لا تشكل الفيتامينات الطبيعية الموجودة في الأطعمة أي خطر لأنها تمتص ببطء، ولكن تساهم الفيتامينات المتعددة التي يتم استهلاكها على شكل كبسولات وحبوب دوائية، في الإصابة بالسرطان.
وأظهرت الدراسة، أن هناك صلة بين استهلاك الفيتامينات الاصطناعية، وزيادة معدلات سرطان الرئة والبروستاتا والأمعاء والثدي، ويمكن أن تكون الفيتامينات مثل بيتا كاروتين وحمض الفوليك محفز للإصابة بسرطان الرئة، وكذلك أمراض القلب، إلى جانب زيادة الأورام الحميدة القابلة للتسرطن في القولون والكلى.
وأشار الأطباء، إلى أنه يجب استخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية من خلال وصفة طبية وتحت إشراف الطبيب المختص، ولا يؤخذ إلا من قبل أولئك الذين تم تشخيصهم بنقص الفيتامينات، وفقط طالما كان ذلك مطلوبًا لإعادتهم إلى الصحة.
ماذا يفعل نقص الفيتامينات؟
ويرتبط نقص الفيتامينات عادة بالأمراض المزمنة، ويمكن أن تساعد المكملات الغذائية، وهناك العديد من الموارد الطبيعية الموجودة في نظام غذائي كامل توفر العناصر الغذائية التي تحتاجها، وتساعد الفيتامينات في توفير أساس جيد للصحة.
