مريضة سرطان تتوقف عن العلاج: سأبني ذكريات مع ابنتي بدلًا من آثار الكيماوي الجانبية
قررت السيدة كاتي بارسون، أن تعيش مع مرض السرطان، دون أن تصاب بآثار جانبية من العلاج الكيميائي، حيث علمت بأن سرطان الثدي قد عاد إليها، وانتشر في جميع أنحاء جسدها، بالإضافة إلى أن هذا النوع من السرطان غير قابل للشفاء، وربما لن يكون أمامها وقت طويل لتعيشه.
اتخذت البريطانية كاتي، البالغة من العمر 36 عاما، ما وصفته بأنه أصعب قرار في حياتها، حيث أخبرت الفريق الطبي لأنها لا تريد المزيد من العلاج.
بعد أن تم تشخيص إصابتها لأول مرة بنوع عدواني يصعب علاجه من المرض في مارس 2020، عانت كاتي من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، مما أدى إلى رد فعل نادر للغاية في الجهاز المناعي.
لكن بالرغم من معاناة الطفح الجلدي المزهر، وضعف العضلات والتورم في جميع أنحاء جسدها، فقد نجح العلاج، وفي ديسمبر 2021، تم إخبار كاتي، وهي ممارس مساعد في جراحة الممارس العام، بأنها شفيت من السرطان.
مرض السرطان
فرحة كاتي لم تدم طويلًا، بعد أن عانت من آلام في كتفها وصدرها في سبتمبر من العام الماضي، كشفت الاختبارات أن السرطان لديها قد عاد بقوة، ولم يكن هناك علاج وخيارات العلاج قليلة.
وقالت كاتي عن قرارها: اتخذت خيارًا رائعًا لممارسة الحياة، دون الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي التي أصابتني بالشلل في المرة الأخيرة..وبدلًا من ذلك، ركزت على بناء الذكريات مع ابنتها فريا البالغة من العمر 13 عامًا، وقضاء ما تبقى لها من وقت في فعل الأشياء التي طالما أرادت القيام بها.
وتضمنت اللحظات منذ ذلك الحين مغامرات عدة مع فريا ابنتها، منها التزلج على الجليد في عيد الميلاد في رحلة إلى ديزني لاند باريس، فضلًا عن تحقيق طموح القفز بالمظلات.
وأضافت كاتي: من المؤكد أنني مشيت، لكنني حاولت التغلب على كل العقبات، كما أفعل دائمًا في الحياة..أردت أن أتمكن من العيش بينما كنت بصحة جيدة، وكنت أعلم أن تلقي العلاج لن يمنحني نوعية الحياة التي تمكنني من القيام بالأشياء مع ابنتي.
