بعد تحقيق القاهرة 24.. الغرف التجارية: مقاطعة منتجات غذائية عالمية فرصة ذهبية للمنتج المصري
قال حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الدعوة لمقاطعة بعض أصناف المواد الغذائية شهدت زخما كبيرا في السوق المصري، مؤكدا أنه ليس مع أو ضد حملات المقاطعة، كونه على الحياد من هذه المقاطعة.
وقال المنوفي، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الدعوات قد تكون فرصة لزيادة الإقبال على المنتج المحلي وتخلق حالة من التنافس ورواج للمنتج المصري.
وأكد أن تأثير مقاطعة المنتجات العالمية دعم لغزة في حربها ضد الكيان الصهيوني، محدود ولم يتعد 10% فقط من حجم المبيعات حتى الآن، لأن الشركات المحلية لم تستطع تغطية احتياجات السوق بالكامل.
وأوضح أن العلامات التجارية المصرية التي تعتبر بديلة للعلامات العالمية التي أدرجت ضمن المقاطعة الشعبية، فقد زاد الطلب عليها من قبل المستهلك المصري، لكنها لم تستطع تغطية متطلبات السوق المحلي بأكمله وعلي هذه الشركات استغلال هذه الحالة بزيادة إنتاجها وتواجدها بقوة في السوق وأن تحجز لنفسها حصة بالأسواق المحلية.
نصائح لاستفادة المنتج المصري من حملات المقاطعة
وشدد المنوفي، على ضرورة التزام منتجي السلع الغذائية التي تشهد إقبالا كبيرا بعد حملات المقاطعة بكتابة بيانات السلعة علي علي غلاف العبوة مثل (سعر البيع للمستهلك، وزن العبوة، تاريخي الإنتاج والإصلاحية) وأن يلتزم البائع بالسعر المعلن، وأيضا أن يعمل على زيادة الإنتاج، للإيفاء باحتياجات المستهلك، وأن يحسن من جودة المنتج ليكون منافسا قويا للشركات التي تتربع على عرش بعض المنتجات مثل الشيبسي والمياه الغازية، وهو ما يخلق حالة من التنافس والتوازن في السوق.
وأوضح المنوفي، أنه يجب علي المنتجين المصريين استغلال هذه الفرصة الذهبية لحجز مكان لهم والسيطرة على حصة كبيرة من السوق في ظل نشاط حالة المقاطعة لبعض الماركات العالمية.
وفي وقت سابق، رصد القاهرة 24، المنتجات المصرية التي ظهرت على الساحة وحظيت برواج شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المتاجر والأسواق، وتبين ظهور نحو ألف منتج مصري لم يكن معروفا من قبل، لكن في المقابل انهارت مبيعات علامات تجارية عملاقة.
وفي جولة على نحو 20 متجرا في مناطق متفرقة في أنحاء القاهرة، تبين تراجع الإقبال على المنتجات التي تصدرت حملات المقاطعة على رأسها نسكافيه وكوكاكولا وبيبسي والمشروبات الغازية التابعة لهم ومنتجات كنور وشاي ليبتون وراني وتانج وسبرايت.
وأوضح تجار تحدثوا لـ القاهرة 24، أن هناك العديد من المواطنين الذين يراعون شراء المنتجات محلية الصنع تضامنا مع أهل غزة، مما أدى لتراجع مبيعات منتجات العلامات التجارية الشهيرة.