مخرجة إسرائيلية تدعم فلسطين: الوضع جنوني.. والحكومة لا تريد سوى الانتقام
عبرت المخرجة الإسرائيلية هدار موراج عن استيائها الشديد من أحداث الحرب في قطاع غزة، قائلة إنها تشاهد كل مقاطع الفيديو اتي تعرض ما يحدث، على الرغم من أن الأمر مؤلم للغاية إلا أنها تشعر بأهمية حضورها، ومتابعتها للأحداث، موضحة غضبها من ضم نتنياهو للمتطرفين الصهاينة، الإرهابيين الحقيقيين إلى الحكومة، وفقًا لحوارها الصحفي بـ صحيفة البيان الإيطالية.
موراج تتعاطف مع الفلسطينيين
وأشارت موراج إلى تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، متبنية موقف جدتها من الاحتلال قائلة: عندما وصلت جدتي إلى فلسطين بعد المحرقة، وعدتها الوكالة اليهودية بمنزل، فلم يكن لديها شيء، بعد إبادة عائلتها بأكملها، وانتظرت لفترة طويلة، عاشت فيها داخل خيمة في وضع محفوف بالمخاطر للغاية، ثم أخذوها إلى العجمي في يافا، بمنزل رائع على الشاطئ.
وتابعت: نظرت جدتي لترى لوحات الفلسطينيين الذين عاشوا هناك والذين تم طردهم، لا تزال على الطاولة، فعادت إلى الوكالة وأخبرتهم أن يرجعوها إلى خيمتها، لفرضها أن تؤذي الشعب الفلسطيني بنفس الطريقة التي تأذت بها.
وطرحت موراج سؤالا في نهاية تصريحها قائلة: كيف أصبحنا ما ظلمنا الآخرين به؟
وأظهرت موراج تشتتها بقولها، إنها تشعر بكونها المعتدي والضحية في نفس الوقت، وأن الأمر الوحيد الذي ينبغي أن يثير اهتمام إسرائيل هو إطلاق سراح الرهائن، وضمان حصول الفلسطينيين على كل المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها، لكن الحكومة لا تريد سوى الانتقام، وتقول موراج: إن الأمر جنوني، كل شيء متطرف للغاية.