ظهور منتجات بيبسي في اجتماع حكومي رغم المقاطعة الشعبية.. ما المقصود؟
اتسعت دائرة المقاطعة الشعبية لمنتجات الشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي الذي يشن هجوما وحشيا على الفلسطينيين وسقوط أكثر من 10 آلاف و165 شهيدا و27 ألف جريح حتى الآن في قطاع غزة.
ظهور منتجات بيبسي في اجتماع حكومي
ووضع المصريون منتجات بيبسي Pepsi العالمية الداعمة للكيان الصهيوني على رأس البضائع الممنوع شرائها، وتم تنفيذ المقاطعة بالفعل مما أدى إلى تراجع مبيعات الشركة لدى المتاجر المختلفة بحسب جولة لـ القاهرة 24، وانتشار عدد من المنتجات الغازية المصرية على رأسهم سبيرو سباتس بقوة في السوق.
وبالرغم من المقاطعة الشعبية والتي تدعم الصناعة المصرية، بجانب دعم الشعب الفلسطيني إلا أن منتجات بيبسي Pepsi ظهرت في اجتماع حكومي برئاسة وزيرة التخطيط هالة السعيد مع مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، اليوم، فهل يكون هناك رسائل مقصودة من ظهور المنتجات لاستثمارات الشركات الأجنبية، أم يجب على الحكومة دعم المنتجات المصرية بالتعاقد معها وتداولها في مقراتها؟
ويرى حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الحكومة تدعم التصنيع المحلي والتحول للتصدير، وربما يكون أحد أشكاله هو اعتمادها بشكل أساسي على المنتجات المحلية داخل مقراتها، وهو ما يعد دعما قويا للمنتجات المصرية وتشجيع لها على الاستثمرار في العمل وضمان مبيعات ثابتة للحكومة.
وأوضح في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الجودة أيضا تلعب دورا مهما في استخدام الحكومة للمنتجات في مقراتها، ومع ظهور منتجات مصرية بجودة مرتفعة ستكون الفرصة متاحة للإقبال على هذه الخطوة.
وأشار الى أن ترك السوق حرا لجميع المنتجات هو أمر تقوم به الحكومة ولا يمكن الحيد عنه، للحفاظ على الاستثمارات الأجنبية، والمواطن عليه أن يختار المنتج الأفضل له، مؤكدا أنه ليس مع أو ضد المقاطعة للشركات الأجنبية لأنه توفر فرص عمل للمصريين وتأثرها بتراجع المبيعات قد يكون له أثر سلبي على فقد العمالة الماهرة لوظائفهم.
وتابع: ومن ثم يجب أيضا على الشركات المصرية أن تستقطب العمالة الماهرة المدربة في حالة أثرت المقاطعة على فقدانهم العمل في الشركات.
وترأست هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي اجتماع مجلس إدارة البنك اليوم، والمنعقد لأول مرة بالمبنى المطور للبنك، لمناقشة خطة البنك وملفات الميزانية الخاص به وخطة إعادة الهيكلة.
وتفقدت د.هالة السعيد مبنى البنك بعد أعمال تطويره، كما قامت بتوزيع الشهادات على خريجي برنامج إعداد دراسات الجدوى للمشروعات القومية الذي عقده البنك بالتعاون مع NI Consulting Academy، وذلك في حفل تم عقده بحضور أشرف نجم نائب رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب، عمرو الجارحي، وزير المالية السابق والرئيس التنفيذي الأسبق للبنك، الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من مساعدي وزيرة التخطيط، ورؤساء المؤسسات وأعضاء مجالس إدارات الشركات والمؤسسات الاستثمارية التي يُساهم فيها بنك الاستثمار القومي.