خسائر شركات المقاطعة
خسائر فادحة.. حملات المقاطعة تخفض أرباح الشركات العالمية وتنعش المصرية
أثرت دعوات المقاطعة لـ الشركات الأمريكية المؤيدة للحرب التي تقودها إسرائيل ضد سكان غزة والتي قتلت خلالها الآلاف حتى الآن أغلبهم من الأطفال والنساء على أرباح بعض الشركات الأمريكية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة وأدت إلى خسائر فادحة من خلال تراجع أسهم هذه الشركات في البورصة.
خسائر شركات المقاطعة
وترجع دعوات المقاطعة إلى 7 أكتوبر الماضي عندما نفذت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعض العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قابلتها إسرائيل بهجوم مستمر وقصف للبنية التحتية من مرافق الكهرباء والمياه والمستشفيات ما أدى إلى استشهاد الآلاف من أهالي قطاع غزة.
وأثرت فعليا دعوات المقاطعة التي دعت إليها بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من مستخدمي السوشيال ميديا في مصر والعالم العربي حيث شهدت أسهم ماكدونالدز انخفاضات يومي الثاني عشر والثالث والعشرين من أكتوبر، لكن بشكل عام وصل آخر سعر للسهم 260.1 دولار عند إغلاق جلسة الاثنين في الثلاثين من شهر أكتوبر الماضي.
نتائج المقاطعة ستظهر آثارها خلال 6 أشهر
ووفق عدد من الخبراء فإن الأسهم ستتأثر حال استمرت المقاطعة ما بين 6 أشهر إلى عام وذلك لمشاهدة التأثير على الأسهم الخاصة بالشركات.
وفيما يتعلق بشركة ماكدونالدز التي تقع ضمن قوائم المقاطعة فإنه من المنتظر أن تكشف سلسلة مطاعم ماكدونالدز عن أرباحها الفصلية المقبلة في شهر ديسمبر، في تقرير من شأنه الكشف عن حجم المبيعات ومدى تأثره بدعوات المقاطعة في الدول العربية.
كما أنه من المنتظر أيضا أن تعلن شركتا بيبسيكو وكوكاكولا عن نتائج الأعمال الفصلية والتفاصيل الخاصة بحجم المبيعات والأرباح في ديسمبر المقبل وهي من بين العلامات التجارية التي واجهت انتقادات ودعوات واسعة للمقاطعة في مصر والعالم العربي وعدد من دول العالم.
شركة ستاربكس
كما استمرت عمليات المقاطعة لسلسلة مقاهي ستاربكس منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ليس فقط من العالم العربي، لكن أيضًا من الرافضين للحرب الإسرائيلية والقصف المستمر على غزة في جميع أنحاء العالم حيث تأثر بشدة سهم مقهى ستاربكس إذ شهد تقلبات ملحوظة في الأسابيع الماضية، لكنه بشكل عام هبط من 92.8 دولار عند إغلاق يوم الجمعة الموافق السادس من أكتوبر، ليصل إلى 92 دولارًا عند إغلاق الجمعة الماضية.
واستفادت الشركات الوطنية المصرية من هذه المقاطعة خاصة شركة سبيرو سباتس المصرية للمشروبات والتي كشفت عن زيادة توزيع منتجاتها في جميع أنحاء الجمهورية بعد تزايد الطلب عليها نتيجة توجه كثير من المستهلكين لشرائها بعد دعوات المقاطعة التي طالت كل من شركتي بيبسيكو وكوكاكولا.