وقف إطلاق النار أولًا.. حماس تعلن شروطها للإفراج عن الرهائن
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أنه يمكن إطلاق سراح المدنيين والأجانب الرهائن لديها إذا توفرت الشروط وخاصة وقف إطلاق النار، وإذا توفرت الظروف الأمنية المناسبة، موضحة: لا نتحدث مباشرة مع إسرائيل بشأن مفاوضات الأسرى الإسرائيليين وإنما عبر وسطاء.
وأضافت حركة حماس في بيان: وقع مقتل ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي اليوم، ودمرنا دبابة صهيونية شمال بيت حانون بصاروخ الياسين 105، وما يجري ليس نزاعا بين حماس وإسرائيل، بل حربا بين إسرائيل والشعب الفلسطيني منذ عقود.
وأردفت حركة حماس: الأونروا تركت مئات الآلاف في شمال قطاع غزة بلا ماء أو غذاء أو علاج، وبعض الأسرى قتلوا داخل الأنفاق جراء القصف الإسرائيلي، ونحن بحاجة لوقت لجمع بيانات كافة الأسرى المحتجزين لدينا.
وقال القيادي في حماس باسم نعيم: المدنيون والضيوف يمكن الإفراج عنهم إذا توافرت الظروف، وعلى رأسها وقف إطلاق النار، وموقفنا بشأن الأسرى كان واضحا وأبدينا استعدادنا لإطلاق سراح الأجانب حال توفر الظروف، كما نطالب بتحرك أممي سريع لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتابع: المستشفيات المتبقية في قطاع غزة تعمل على مولدات الطاقة الثانوية، و2% من سكان غزة أصبحوا إما قتلى أو جرحى أو مفقودين، كما أن 49% من الضحايا في القصف الإسرائيلي الأخير كانوا في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، والاحتلال استهدف 120 مؤسسة صحية في القطاع وأخرج العديد منها من الخدمة.
معاناة سكان قطاع غزة
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان: العدو ظن أنه يستطيع تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني من خلال التطبيع، والحديث عن عجز الإدارة الأمريكية عن وقف العدوان بات غير معقول ولا يصدق، وسكان شمال غزة يواجهون خطر المجاعة، وجيش الاحتلال يراوح مكانه منذ اليوم الأول لعمليته البرية ويعجز عن التقدم.
وأكدت حماس: رسالتنا للأمريكيين توقفوا عن التفكير بخطط لحكم غزة بعد الحرب، كما ندعو القمتين العربية والإسلامية لاتخاذ قرار يفرض على العدو فتح المعابر، فالمطلوب تحرك عملي وفوري لكسر الحصار على غزة وخاصة في المنطقة الشمالية، فسكان غزة يعانون أزمة خانقة في توفير رغيف الخبز بسبب قصف الاحتلال للمخابز.
