خبراء: الأطفال الناجون من إصابات أسلحة نارية يعانون من اضطرابات نفسية
يواجه الناجون من إصابات الأسلحة فترة تعافي طويلة ومؤلمة، عندما يكون ضحايا الأسلحة من الأطفال أو المراهقين، فإن أفراد الأسرة يعانون أيضًا.
وكشف بحث أجراه باحثون من جامعة هارفارد، أن الناجين من الأطفال والمراهقين يعانون من زيادات كبيرة في الألم والاضطرابات النفسية وتعاطي المخدرات مقارنة بأقرانهم.
الأطفال الناجون من إصابات أسلحة نارية يعانون من اضطرابات نفسية
ووفقًا لـ nbcnews، قام باحثون من جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام بتحليل 15 عامًا من بيانات المطالبات من خطط التأمين الصحي التي يرعاها أصحاب العمل، ونظروا في مطالبات 2052 ناجًا من إصابات الأسلحة النارية، من الرضع إلى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا.
وقارنوا البيانات، ووجدوا خلال عام واحد بعد الإصابة بسلاح ناري، أن الأطفال والمراهقون شهدوا زيادة بنسبة 117% في اضطرابات الألم، وزيادة بنسبة 68% في الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب والذهان، وزيادة بنسبة 144% في اضطرابات تعاطي المخدرات مقارنة بالضوابط.
وقال الدكتور زيروي سونج، أحد مؤلفي البحث والباحث الأساسي: تشير نتائجنا إلى أن كفاح الناجين يوميًا للتعافي والشفاء والبقاء على قيد الحياة والانتقال إلى اليوم التالي هو طريق مليء بالتحديات.
وأضاف سونج: وأظهر التحليل أيضًا أن أمهات الناجيات ربما يهملن الرعاية الصحية الخاصة بهن، وانخفضت زياراتهم المكتبية الروتينية بنسبة 6%، والتصوير بنسبة 14%، والاختبارات المعملية بنسبة 9% مقارنة بالضوابط.