أحدها قد يعني الإصابة بورم في المخ.. ما هي أسباب الإصابة بالصداع الصباحي؟
يعاني واحد من كل 13 شخصًا من الصداع منذ لحظة استيقاظه، هناك عدة أسباب وراء الشعور بالصداع، في كثير من الأحيان، ولكن إذا كانت الإصابة تحدث بشكل متكرر، فيمكن أن يندرج ذلك تحت عدة أسباب، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
أوضحت أخصائية الأعصاب، نسيمة شادر، أن الصداع الصباحي المزمن عادة ما يكون إما صداع نصفي أو صداع التوتر، وغالبًا ما يبدو الصداع النصفي وكأنه ألم خفقان على جانب واحد من الرأس، إلى جانب أعراض مثل الحساسية للضوء أو الغثيان.
انقطاع التنفس أثناء النوم
ويمكن أن يكون الصداع ناجمًا عن انقطاع التنفس أثناء النوم، وهذا عندما يتوقف التنفس، ويعود بشكل تكراري أثناء النوم، وأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إلى العلامات التي تدل على الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم، التي تشمل:
الشعور بالتعب الشديد أثناء النهار على الرغم من النوم.
وجود صعوبة في التركيز.
وجود تقلبات مزاجية.
الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ.
طحن الأسنان أثناء النوم
وبحسب الخبراء، يوجد عادة ليلية أخرى قد تسبب صداعًا في الصباح، وهي طحن الأسنان، التي يمكن أن تسبب الكثير من التوتر في الفك، والذي بدوره يمكن أن يسبب صداعًا شديدًا في الصباحي، وتشمل أعراض طحن الأسنان ما يلي:
الشعور بآلام الوجه والرقبة والكتف.
الشعور بالآلام في الفك، والذي يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى اضطراب الفك الصدغي.
وجود أسنان بالية أو مكسورة.
الشعوؤ بالصداع.
وجود ألم بالأذن.
النوم المضطرب.
تناول الكثير من مسكنات الألم
تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) في كثير من الأحيان أو لفترة طويلة يمكن أن يسبب الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الدواء ذلك، ولتجنب ذلك ينصح الأطباء باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية لمدة لا تزيد عن 10 أيام في الشهر أو مرتين في الأسبوع.
الإصابة بورم في المخ
هناك احتمال ضئيل جدًا أن يكون سبب الصداع الصباحي هو زيادة الضغط في الدماغ بسبب ورم أو كتلة في المخ، وتوصي مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بالتحدث إلى الطبيب العام، في حالة المعاناة من الصداع:
مع الشعور بالمرض لدرجة الاستيقاظ ليلا.
وجود مشكلات في العين مثل رؤية الأضواء الساطعة أو البقع العمياء.
أصبحت النوبات أسوأ بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور.