وزير قطاع الأعمال يكشف لـ القاهرة 24 مصير السيارة الكهربائية مصرية الصنع
قال الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، إنه لا تزال المفاوضات جارية بين شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال وبين بعض الشركات الأجنبية لتصنيع السيارة الكهربائية مصرية الصنع منها شركات هندية وصينية.
تصنيع أتوبيس شركة النصر
وحول تصنيع أتوبيس مصري، كشف الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، بدأت فعليا في إنتاج أول أتوبيس محلي الصنع بالتعاون مع وزارة النقل.
وأوضح الدكتور محمود عصمت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الأتوبيس الجديد صديق للبيئة ولا يخلف انبعاثات ضارة للبيئة ومصنع بأياد مصرية بنسبة مكون محلي تصل إلى حوالي 60%، وأنه سيعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن الهدف في المستقبل تعظيم وزيادة المنتج المحلي بالأتوبيس الجديد، وكذلك الحصول على شهادة منشأ وطني تمكن مصر بعد ذلك من تصدير جزء من هذه الأتوبيسات للخارج ولبعض الدول العربية بما يوفر عملة صعبة للبلاد تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
خطة لتطوير شركة النصر
وأضاف الدكتور محمود عصمت، أن هناك خطة لتطوير شركة النصر التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وأنه يجري العمل حاليا على تنفيذ هذه الخطة، حيث تحتاج الشركة إلى مزيد من التطوير خلال الفترة الحالية والمقبلة لتتم إعادة بناء خطوط إنتاج جديدة للسيارات خاصة مع توقف عدد من خطوط الإنتاج خلال التصفية التي تمت للشركة في عام 2009.
وتأسست شركة النصر لصناعة السيارات عام 1961؛ حين انتهج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تلك الحقبة سياسة التنمية الصناعية الشاملة المتكاملة لشبكة من الصناعات الثقيلة والخفيفة في آن واحد، لقطاعات مثل الحديد والصلب والغزل والنسيج والألومنيوم والسيارات والأدوية.
ومن أهم السيارات التي أنتجتها النصر السيارة فيات 128 ونصر شاهين، وهي موديل مُعدّل في شركة توفاش الصربية، وكذلك السيارة فيات 131 وفلوريدا بالتعاون مع شركة يوجو الصربية، وهي نموذج مُعدّل من سيارة فيات 128.
وفي عام 2009 أعلنت الحكومة المصرية تصفية الشركة، ثم تراجعت عن قرارها بعد 7 سنوات لتعلن إلغاء التصفية وإعادة التشغيل مجددًا في سبتمبر 2016، وبدأت الحكومة تبحث عن شريك أجنبي متخصص في صناعة السيارات وتلقت عددا من العروض في هذا الشأن.
وقطعت الحكومة أشواطًا هائلة من المفاوضات مع إحدى الشركات الروسية في عام 2017، ثم مفاوضات أخرى مع شركة إيطالية في عام 2018 لم تكلل بالنجاح، إلى أن استقرت حاليا على التفاوض مع شركات هندية وصينية.
