5 أسباب تساهم في الإصابة بالصداع.. تعرف عليها
يصاب ملايين الأشخاص حول العالم بالصداع الحاد، ويمكن أن يكون الصداع المدمر منهكا للغاية، حيث إنه يتضمن الألم والخفقان، وفيما يلي عدة أسباب تساهم في الإصابة بالصداع، نستعرضها وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
الإجهاد
يعد الإجهاد أحد أسباب الإصابة بالصداع، لذلك يعتبر التوتر أكثر العلامات المصاحبة لهذه الحالة، مما يمنح ألمًا وخفقان يؤثر على جانبي الرأس، ويحدث هذا الصداع في الغالب بسبب توتر العضلات، مما يخلق ألم ثابت على جانبي الرأس، ويرجع ذلك إلى أن الإجهاد يتسبب في شد العضلات في الكتفين والرقبة، مما يزيد من تواترها تدريجيا.
استهلاك المشروبات الكحولية
يعتبر الكحول محفز شائع للصداع النصفي، وبالنسبة لبعض الناس، بضع أونصات من النبيذ الأحمر هي كل ما يتطلبه الأمر لإثارة الصداع، وعلى الرغم من أن أي نوع من الكحول يمكن أن يكون محفز، إلا أنه ليس من الواضح ما إذا كان الكحول نفسه هو المسؤول أو ما إذا كان هناك مكون آخر في المشروب يسبب المشكلة، ولكن يحتوي الكحول على مادة كيميائية تسمى الهستامين، والتي تحفز جهاز المناعة على التسبب في التهاب يؤدي إلى الصداع.
التغيرات الهرمونية
يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي في كثير من الأحيان، أيضا تغييرات متكررة في مستويات هرمون الاستروجين، وفي النساء الأصغر سنًا ترتبط الهرمونات بالصداع النصفي، كما ويمكن أن يكون انقطاع الطمث محفزا.
قلة النوم
يرتبط قلة النوم بالصداع النصفي الشديد وصداع التوتر، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، يمكن للنوم في كثير من الأحيان أن يوقف الهجوم أو على الأقل يقلل من شدة الألم، حيث أن الحرمان من النوم أو الأرق يمكن أن يسبب الصداع بسبب انخفاض اللدونة العصبية في الدماغ.
عدم توازن الطعام
يحدث الصداع أيضا بسبب قلة تناول الطعام بشكل صحيح لأن الجوع يمكن أن يكون أحد المحفزات الرئيسية للصداع النصفي أو صداع التوتر، ومع ذلك قد يؤدي تناول أطعمة معينة إلى الصداع النصفي، ويمكن أن يكون مجرد نوع واحد من الطعام، مثل الفاصوليا أو المكسرات أو العديد من الأطعمة، مثل الأفوكادو والموز والجبن والشوكولاتة والحمضيات والرنجة ومنتجات الألبان والبصل.