هل الموت يوم الجمعة من حسن الخاتمة؟.. أمين الفتوى يوضح
هل الموت يوم الجمعة من حسن الخاتمة .. أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة تقول فيه إن والدها مات فجأة فجر يوم الجمعة دون مرض أو تعب وكان صالحا يصلي ويصوم، فهل هذا من حسن الخاتمة؟
هل الموت يوم الجمعة من حسن الخاتمة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس عبر فضائية الناس، اليوم الاثنين: مَن مات مِن غير مرض وتعب وكان رجلا صالحا يصلي ويصوم ويذكر الله، ومات يوم الجمعة أو الخميس أو السبت، فهذا من حسن الخاتمة.
وأضاف أمين الفتوى: ربنا لا يعذب ذا الشيبة في الإسلام، مستشهدا بالحديث الشريف، عن عمر رضي الله عنه: أنه دخل على النبي فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا رسول الله؟، قال: جاءني جبريل عليه الصلاة والسلام وقال إن الله يستحي أن يعذب أحد قد شاب في الإسلام، فكيف لا يستحي من شاب في الإسلام أن يعصي الله تعالى، وللحديث بقية وجزاكم الله خيرًا.
فيما، قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي حرام شرعًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.
وأكمل أمين الفتوى: التحرش الجنسي جريمة يفعلها المنافقين.. ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة.
وأضاف أمين الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، إن الشرع الشريف عظّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبّح ذلك ونفر منه، فالشرع توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
وواصل أمين الفتوى: جعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، فالتحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد.