أناشيد عن فلسطين
شعر عن فلسطين يُبكي العيون.. كلمات مؤثرة عن أطفال فلسطين
يعبر شعر عن فلسطين عما يجول في الخاطر ويعانيه القلب من حزن وهم كبير بسبب ما تمر به الدولة العربية الأبية والرافضة للاستسلام، فقد تشبعت أراضيها بدماء أهاليها الأبرياء وتأبى أن تكتفي، وكل يوم يموت الأطفال والنساء والرجال بيد المغتصب الغاشم، وسط خذلان وتجاهل من العرب سمعوا الكثير من العتاب ولكن دون جدوى، ومازالت فلسطين راسخة في وجه العدوان الإسرائيلي تقاوم وتأمل في النصر، كل تلك المعاني انعكست في أبيات شعر متنوعة نعرضها عبر القاهرة 24.
شعر عن فلسطين
لا يخلو شعر عن فلسطين من الألم والحسرة التي تعتصر القلب جراء ما تمر به الدولة العربية منذ سنوات طوال من المقاومة والجهاد المستميت في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح كل ما هو غير إنساني ويخالف قوانين الإنسانية والأعراف الدولية وتنتهك بجرأة حقوق الإنسان وسط دعم غربي وتجاهل عربي، وفيما يلي بعض الأشعار التي تعبر عما يريد أن يقوله كل عربي ومسلم من كلمات تعبر عن حزنه وأمنياته تجاه القضية الفلسطينية.
يقول الشاعر أحمد محرم في قصيدة "فلسطين صبرًا":
*فلسطينُ صبرًا إنّ للفوز مَوْعِدا
فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا
*ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ
يرى الموتَ أن يحيا ذليلًا مُعَبَّدا
*إذا السّيفُ لم يُسْعِفْهُ أَسْعَفَ نَفْسَهُ
بِبأسٍ يراه السّيفُ حتمًا مُجرَّدا
*يَلوذُ بِحدَّيْهِ ويمضي إلى الوَغَى
على جانبيهِ من حياةٍ ومن رَدَى
*مَنَعْتِ ذِئابَ السُّوءِ عن غِيلِ حُرَّةٍ
سَمَتْ في الضّواري الغُلْبِ جِذمًا ومَحْتِدا
*لها من ذويها الصّالحين عزائمٌ
تَفُضُّ القُوى فضًّا ولو كُنَّ جلمدا
*إذا صدمت صُمَّ الخُطوبِ تَطَايرتْ
لدى الصّدمةِ الأُولى شَعاعًا مُبدَّدا
*لكِ اللهُ من مظلومةٍ تشتكِي الأَذَى
وتأبَى عوادِي الدّهرِ أن تبلغَ المَدَى
*جَرَى الدّم يسقِي في ديارِكِ واغِلًا
من البَغْي لا يَرْضَى سوى الدّمِ مَوْرِدا
*تجرَّعه نارًا وكان يظنُّه
رحيقًا مُصَفَّى أو زُلالًا مُبرَّدا
*كذلك يُشقِي وعدُ بِلفورَ مَعْشرًا
مناكيدَ لاقوا منه أشقى وأنكدا
*نَفَتْهُم فِجاجُ الأرضِ من سوءِ ما جَنَوْا
فجاءوا على ذعرٍ عَباديدَ شُرَّدا
*يُريدون مُلكًا في فلسطين باقيًا
على الدّهرِ يحمِي شعبَهم إن تمرَّدا
*يُديرون في تهويدِها كُلَّ حيلةٍ
ويأبى لها إيمانُها أن تُهوَّدا
*بلادٌ أعَزَّتْها سيوفُ مُحمّدٍ
فما عُذرُها ألا تُعِزَّ مُحمَّدا
*أفي المسجدِ الأقصَى يَعيثُ الأُلىَ أَبَوْا
سوى المالِ طُولَ الدّهرِ ربًّا ومسجدا
*أَحَلُّوا الرّبا فالأرضُ غُبْرٌ وُجوهُها
تُرينا الصّباحَ الطّلقَ أَقْتَمَ أَرْبَدا
*تَنُوءُ بأعباءٍ ثِقالٍ من الأَذَى
ويُوشِكُ فيها الخَسفُ أن يتجدَّدا
*رموها بخطبٍ هدَّ مِن أهلِها القُوَى
وغَادَرَهُمْ مِلءَ المَصارعِ هُمَّدا
*أَيُمْسِي عبيدُ العجلِ للنّاسِ سادةً
وما عرفوا منهم على الدّهر سيّدا
*لهم من فِلسطينَ القُبورُ ولم يكن
ثراها لأِهلِ الرِّجسِ مَثوىً ومرقدا
*أقمنا لهم فيها المآتِمَ كُلَّما
مَضَى مَشهدٌ مِنهُنَّ أَحْدَثْنَ مَشهدا
*فَقُل لِحُماةِ الظُّلمِ من حُلفائهم
لنا العهد نحميهِ ونمضِي على هُدَى
*نَرُدُّ على آبائنا ما تَوَارَثَتْ
قَواضبُهم لا نَتَّقِي غارةَ العِدَى
*نَضِنُّ بهم أن يُفضَحوا في قُبورِهم
ونحمِي لهم مجدًا قديما وسُؤْدُدا
شعر عن فلسطين مكتوب قصير
يحمل شعر عن فلسطين قصير بين طياته تعبيرًا مختصرًا عما تمر به فلسطين والحن الشديد عليه والرغبة في الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وعودة الحياة في شوارع وبيوت فلسطين العربية وعاصمتها القدس، وهذا ما عكسه الشاعر أحمد شوقي أمير الشعراء في قصيدته "الحنين إلى القدس" ومن أبرز أبياتها:
- يا بلادَ النورِ يا مهْدَ النُّبوَّهْ … أزِِفَ النصرُ فلا تستسلِمي
- لم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّه … تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ
- ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَه … تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ
شعر عن فلسطين للأطفال
يمكن الاستشهاد بأبيات شعر عن فلسطين للأطفال من قصيدة "فلسطين روحي" للشاعر عبد الرحمن القموري، إذ تعتمد على كلمات سهلة النطق والفهم ويمكن للأطفال في سن التعليم الأساسي أن ينشدوا بها ويلقوها في الإذاعة المدرسية أو استخدامها كفقرة على مسرح المدرسة، ويقول الشاعر فيها:
فِلسطينُ روحي ورَيحانتِي
فِلسطينُ يَا جَنة المُنعِمِ
أمَا آنَ للظلمِ أن يَنجَليِ
ويَجلُو الظلامَ عَن المُسلِم
ونَحْيا بعزٍ على أرْضِنا
ونَبنِي مَنارًا إلىَ الأنْجُمِ
وهناك أيضًا قصيدة تسمى "يا قدس معذرة" للشاعر أحمد مطر يقول فيها أيضًا:
يا قدس يا سيدتي.. معذرة فليس لي يدان
وليس لي أسلحة.. وليس لي ميدان
كل الذي أملكه لسان..
والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة..
والموت بالمجان!.
كلمات مؤثرة عن أطفال فلسطين
في قصيدة لأحمد شوقي هناك كلمات مؤثرة عن أطفال فلسطين وشهدائها، فقد استعان أمير الشعراء بكلمات قوية ومعبرة عن الموت والألم وحالة الشهداء وقت الموت انفجارًا أو بالرصاص أو الأسلحة المحرمة، وقد تحولت الأفراح إلى جنائز وذعر ومقابر لا عدد لها، ما أصاب العالم بالحزن وخاصة ذكر مصر التي تحزن لمثل هذه الأحداث المؤسفة، فتبكي عيون المصريين حزنًا وقهرًا، ويقول الشاعر في صدر القصيدة:
عادَت أَغاني العُرسِ رَجعَ نُواحِ.. وَنُعيتِ بَينَ مَعالِمِ الأَفراحِ
كُفِّنتِ في لَيلِ الزَفافِ بِثَوبِهِ.. وَدُفِنتِ عِندَ تَبَلُّجِ الإِصباحِ
شُيِّعتِ مِن هَلَعٍ بِعَبرَةِ ضاحِكٍ.. في كُلِّ ناحِيَةٍ وَسَكرَةِ صاحِ
ضَجَّت عَلَيكِ مَآذِنٌ وَمَنابِرٌ.. وَبَكَت عَلَيكَ مَمالِكٌ وَنَواحِ
الهِندُ والِهَةٌ وَمِصرُ حَزينَةٌ.. تَبكي عَلَيكِ بِمَدمَعٍ سَحّاحِ
وَالشامُ تَسأَلُ وَالعِراقُ وَفارِسٌ.. أَمَحا مِنَ الأَرضِ الخِلافَةَ ماحِ
وَأَتَت لَكَ الجُمَعُ الجَلائِلُ مَأتَمًا.. فَقَعَدنَ فيهِ مَقاعِدَ الأَنواحِ
يا لَلرِجالِ لَحُرَّةٍ مَوؤودَةٍ.. قُتِلَت بِغَيرِ جَريرَةٍ وَجُناحِ