مأساة داخل محاكم الأسرة| علا تقاضي زوجها البخيل.. وأخرى كمين شرطة يتسبب في طلاقها
تشهد أروقة محكمة الأسرة تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
علا تقاضي زوجها البخيل: بناكل الفرخة على 4 أيام.. وبيبص في الزبالة عشان يعرف كلت إيه؟
بيجيب الفرخة ويقولي هناكلها في 4 أيام وبيدور ورايا في الزبالة عشان يعرف أكلت إيه؟.. بهذه الكلمات وصفت زوجة تدعى علا.ا شريك حياتها محمد، والذي وصفته في دعواها المقدمة ضده بـ البخيل.
أزمة علا جاءت منذ بداية زواجها، والسبب الرئيسي في أغلب الخلافات التي كانت تحدث بينها وبين زوجها، هو شعورها دائما ببخله الزائد عليها وعلى عش الزوجية.
ظنت مقدمة الدعوى أن شريك حياتها سيتغير عقب الزواج لكن دون جدوى، بل ازداد الأمر سوءًا، ما جعل الزوجة ترفض الإنجاب إلا بتحسن ظروف وحياة زوجها.
وادعت الزوجة، أن شريك حياتها لديه أسوأ صفات الرجال وهي البخل؛ حيث قالت إن الأمر كان ملحوظًا فترة الخطوبة، لكنها استمرت في الزواج على أمل أن يتغير في الأمر شيء، لكن دون جدوى.
واستمرت الحياة بين الزوجين لمدة 3 سنوات فقط، فلم تستطِع الزوجة تحمل أعباء الحياة مع زوجها، الذي كان بحد وصفها يطلب منها تناول الفرخة على 4 أيام ويأتي من العمل يبحث في صندوق القمامة عن الأكل المتبقي، بحثا عن عدد الوجبات والطعام الذي تتناوله الزوجة.
عقب خلافات استمرت عامين ونصف متواصلة، قررت الزوجة الانفصال عن زوجها وديا، لكن برفضه الأمر، توجهت إلى محكمة الأسرة لطلب التطليق منه خلعا، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية.
كمين شرطة يتسبب في طلاق سيدة وزوجها موظف البنك | تفاصيل
مدمن مادة الهيروين.. تقدمت زوجة تدعى ليلى إلى محكمة الأسرة، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، حيث بررت سبب الدعوى، أنها اكتشفت إدمان زوجها للمواد المخدرة الهيروين والحشيش، عن طريق الصدفة، بمرورها رفقته أثناء مرورهما بأحد كمائن الشرطة.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، ويعمل زوجها موظفًا في بنك، وظلت الحياة بينهما مستقرة حتى اكتشفت أنه أخفى عنها أنه متعاطٍ للمواد المخدرة طيلة الـ 8 سنوات زواج.
وأضافت الزوجة، أنها كنت تلاحظ علامات التعب والإرهاق على زوجها، لكنها ظنت أنه من مجهود العمل، دون شك نهائيا بأنه يتعاطى المخدرات.
وأردفت الزوجة، أنها لاحظت مؤخرا عصبية زوجها الزائدة وغير المبررة، لكنها أيضا ظنت بأن وظيفته هي السبب، وخلال عودتها من منزل والديها عقب زيارتهما، وقفا بكمين، من هنا تعرضت لصدمة لاكتشافها أنه متعاطٍ للمواد المخدرة، ثم اعترف الزوج مؤخرا عقب إخلاء سبيله على ذمة القضية، بأنه مدمن لمادة الهيروين، وطلب منها أن تظل بجانبه حتى يتعافى ويصلح من شأنه، لكنها رفضت، وقررت الانفصال عنه، وتقدمت بدعوى طلاق للضرر، لكونه مدمنًا للمواد المخدرة وأصبح متهمًا في قضية تعاطي مخدرات.
مش عايزني أخلف عشان هيتجوز.. زوجة تطلب الطلاق للضرر من زوجها
تقدمت زوجة تدعى ع.ا بدعوى خلع ضد زوجها ج. ا، طالبة التفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة العيش معه، مبررة سبب الدعوى أن زوجها تعدى عليها بالضرب والسب بألفاظ خادشة للحياء، لاعتراضها على زواجه من أخرى نشبت بينها وبين علاقة عاطفية.
وقالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، من شريك حياتها، ثم سافرت معه إلى الخارج عاما، ثم عادوا الى مصر، لتعود معهما الخلافات والمشاكل الزوجية.
بدأت الخلاف والمشاكل الزوجية بين الزوجين بسبب نزواته المتكررة وخياناته، التي كانت تكتشفها الزوجة باستمرار، وتعفوا عنه من أجل رفضها هدم الحياة الزوجية.
أنجبت الزوجة من زوجها الصغير فهد البالغ من العمر عاما و6 أشهر، وظنت أن نزوات الزوج المتكررة ستنتهي عندما يصبح أب، لكن دون جدوى بل ازداد الأمر سوءا يوما عن يوم.
ازدادت الخلافات بين الزوجين، عندما طلب الزوج من شريكة حياته عدم الإنجاب مرة أخرى، دون أن يذكر لها السبب أو المبرر، وحذرها بأن الأمر سيجعل حياتها تشبه الجحيم.
أثار الأمر شكوك الزوجة وظلت تبحث عن مبررات لطلب زوجها لها بعدم الإنجاب مرة أخرة، خاصة أنه ميسور الحال ولا يقف أمامه عائق بالمعيشة.
وببحث الزوجة في هاتف شريك حياتها، وجدت رسائل غرامية بينه وبين سيدة أخرى، وواعدها بالزواج منها في أقرب وقت، تعرضت لصدمة وقررت مواجهته، وكانت الصدمة بأنه اعترف بانجذابه لأخرى وستزوجها قريبا، وأنه رافض فكرة الإنجاب لذلك السبب.
تعرضت الزوجة لصدمة وتشاجرت مع شريك حياتها، أنتهى ذلك بتعديه عليها بالضرب المبرح وأحدث لها كدمات متفرقة في الوجه، وتقدمت إلى محكمة الأسرة بتقرير طب شرعي، لإقامة دعوى طلاق للضرر.