في ذكرى ميلادها.. لماذا غنى عبد الحليم حافظ لـ منى بدر خسارة خسارة؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة منى بدر، التي ارتبط اسمها باسم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بعد أن شدا لها العندليب خسارة.. خسارة، لتكون بوابة دخول منى لعالم الفن، بعد أن لفتت الأنظار إليها، بملامحها البريئة، وظهورها الخفيف في فيلم فتى أحلامي.
فتعاونت منى بدر مع العندليب الأسمر في فيلم فتى أحلامي، الذي عرض عام 1957، وجسدت فيه الفنانة دور فتاة تدعى آمال، وخلال الفيلم أعجب بها العندليب، وغنى لها خسارة.. خسارة، ليكون هذا الفيلم هو والأخير لها مع العندليب.
ذكرى ميلاد منى بدر
ومنى بدر هي فنانة من أصول سورية، حصلت على الشهادة الثانوية من مدرسة القلب المقدس بالقاهرة عام 1955، وبعدها وقع الاختيار عليها كـ ملكة جمال مصر، وبعدها رُشحت لـ البطولة في فيلم عبد الحليم حافظ، وحققت من خلال الفيلم نجاحًا كبيرًا.
رغم النجاح والتألق الذي حققته منى بدر في تلك الفترة، إلا أن الفنانة قررت وقتها العزوف عن الأضواء، وفضلت الابتعاد عن الفن، وبدأت تعمل في أحد البنوك المصرية بالقاهرة، وفرغت حياتها لـ أسرتها واعتزلت الأضواء تمامًا وقتها.
وبعد سنوات من الغياب، عادت منى بدر للشاشات مجددًا، فتألقت في السينما بفيلمين من إنتاج سوري ولبناني، هما: كلنا قدائيون، الذي عرض عام 1969، وفيلم سواق التاكسي الذي عرض عام 1989، وبعدها ابتعدت الفنانة عن الأضواء تمامًا ولم تعد لها مرة أخرى، إلى أن فارقت الحياة في 18 مارس عام 2021.