الجمعة 08 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة تكشف: أطفال العصر الحجري يتمتعون بتربية أفضل من اليوم

أطفال العصر الحجري
كايرو لايت
أطفال العصر الحجري
الأربعاء 15/نوفمبر/2023 - 02:55 ص

أظهرت دراسة جديدة، أن أطفال العصر الحجري كانوا يتمتعون بتربية أفضل من اليوم، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

أطفال العصر الحجري تربيتهم أفضل من اليوم

 

وتوصلت الدراسة إلى أن الرضع يتلقون الرعاية لمدة 9 ساعات يوميًا مما يصل إلى 15 من مقدمي الرعاية المختلفين، ربما جعلت الحياة الحديثة أشياء كثيرة أسهل، لكن العلماء يقولون إن تربية الطفل ليست واحدة منها.

وتشير دراسة أجريت على مجموعات الصيد وجمع الثمار الحديثة إلى أن أسلافنا في العصر الحجري قدموا لأطفالهم رعاية أطفال أفضل مما نقوم به اليوم.

 

ووجد باحثون من جامعة كامبريدج أن الأطفال في منطقة مبندجيل باياكا في جمهورية الكونغو يتلقون 9 ساعات من الرعاية يوميًا من ما يصل إلى 15 من مقدمي الرعاية المختلفين.

 

وتتم رعاية الأطفال الباكين من قبل شبكة دعم الأم أكثر من نصف الوقت، مما يمنح الأمهات مزيدًا من الوقت للراحة.

 

التربية الحديثة تتعارض مع احتياجات الأطفال

 

وقال مؤلفو الدراسة، إن هذه النتائج تشير إلى أن أساليب التربية الحديثة قد تتعارض مع احتياجات الأطفال المبرمجة تطوريا.

 

وأكد الدكتور نيخيل تشودري، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن نظرة ثاقبة لهؤلاء الصيادين وجامعي الثمار المعاصرين، يمكن أن تخبرنا المزيد عن كيفية عيش البشر في العصر الحجري.

 

وأوضح تشودري: على مدى أكثر من 95% من تاريخنا التطوري، عشنا كصيادين وجامعي الثمار، لذلك، يمكن لمجتمعات الصيد وجمع الثمار المعاصرة تقديم أدلة حول ما إذا كانت هناك أنظمة معينة لتربية الأطفال يمكن للرضع وأمهاتهم أن يتكيفوا معها نفسيًا.

 

ووجد الباحثون أن ما بين 10 إلى 20 من مقدمي الرعاية المختلفين سيشاركون في رعاية الطفل وأن نظام دعم الأم سوف يستجيب لأكثر من نصف نوبات بكاء طفلها، ولم يُترك الأطفال بمفردهم مطلقًا، وقضوا فترات طويلة من الوقت في اتصال جسدي مع البالغين، أو يتلقون رعاية وثيقة.

 

وعندما بكى الأطفال، تم الاهتمام بهم في أقل من 10 ثوانٍ في نصف الحالات وفي أقل من 25 ثانية في 90% من الحالات، وغالبًا ما يشارك الرضع الأكبر سنًا والمراهقون في تقديم الرعاية، وهو ما يقترح مؤلفو التقرير أنه يمنحهم الخبرة ويساعد في تقليل القلق بشأن الأبوة والأمومة.

 

ويشير هذا إلى أن الأطفال قد يكونون مستعدين تطوريًا لتوقع مستويات عالية من الاهتمام والاتصال الجسدي من العديد من مقدمي الرعاية المختلفين.

 

تابع مواقعنا