5 طرق لإدارة وعلاج مقاومة الأنسولين.. تعرف عليها
تعد مقاومة الأنسولين حالة مرضية لا تستجيب فيها خلايا الجسم بفعالية للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومضاعفات صحية أخرى.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تعتبر إدارة مقاومة الأنسولين أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة، وفيما يلي 6 طرق فعالة لإدارة ذلك أثناء خفض نسبة السكر في الدم.
التعديلات الغذائية
وحسب خبراء الصحة، فإن النظام الغذائي المتوازن هو المفتاح لإدارة مقاومة الأنسولين، لذلك يجب التركيز على الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والحد من تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعات سريعة في مستويات السكر في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يمكن للنشاط البدني المنتظم إدارة مقاومة الأنسولين، حيث تساعد التمارين الرياضية العضلات على أن تصبح أكثر تقبلًا للأنسولين، مما يسمح للجلوكوز بدخول الخلايا بشكل أكثر فعالية، لذلك يجب ممارسة مجموعة من التمارين الهوائية مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، بالإضافة إلى تدريبات القوة لبناء كتلة عضلية خالية من الدهون.
إدارة الوزن
قال الدكتور ديراج كابور، رئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى أرتميس جوروجرام، في الهند: يرتبط الحفاظ على وزن صحي ارتباطًا وثيقًا بإدارة مقاومة الأنسولين، حتى فقدان الوزن المتواضع يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وكذلك على حساسية الأنسولين.
العلاج الدوائي
ويصف مقدمو الرعاية الصحية، في بعض الحالات، أدوية لإدارة مقاومة الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، والتي تعمل على تحسين حساسية الأنسولين أو تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد، ولكن يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي وكجزء من خطة علاجية شاملة.
الحد من التوتر
يمكن أن يساهم الإجهاد المزمن والوتر في مقاومة الأنسولين، وينصح عادة بممارسة تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل أو اليوجا أو تمارين التنفس العميق، للمساعدة في خفض مستويات التوتر وتحسين حساسية الأنسولين، كما يلعب النوم الكافي والتوازن الصحي بين العمل والحياة أيضًا أدوارًا حاسمة في إدارة التوتر.