تعرف على تاريخ وأهداف اليوم العالمي للولادات المبكرة
يحل اليوم الجمعة 17 نوفمبر 2023، اليوم العالمي للولادات المبكرة، وذلك في إطار التوعية بـ مخاطر الولادة المبكرة سواء على صحة الأم أو الجنين، والمضاعفات الصحية الناتجة عن الولادات المبكرة.
اليوم العالمي للولادات المبكرة
ويولد ما يقرب من 15 مليون طفل سنويًا في ولادة مبكرة، أي أن هناك طفل واحد ما بين كل 10 أطفال، يولد ولادة مبكرة، ويمكن لـ 39 دولة ذات الدخل المرتفع، خفض ما يقرب من 58 ألف حالة ولادة مبكرة سنويًا، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات والوسائل الوقائية.
الهدف من اليوم العالمي
ويهدف اليوم العالمي للولادات المبكرة، إلى رفع مستوى الوعي بشأن الولادة المبكرة، والمخاوف التي تحيط بالأطفال الذين يولدون مبكرًا وعائلاتهم على مستوى العالم، حيث أن هؤلاء الأطفال يمثلون شريحة كبيرة من الأطفال المرضى.
تاريخ اليوم العالمي للولادات المبكرة
وتم الإحتفال باليوم العالمي للولادات المبكرة لأول مرة عام 2009، حيث احتفلت المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة والمؤسسات الأوروبية به.
وبدأت إقامة اليوم العالمي للولادات المبكرة عام 2011، وشاركت فيه المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة، وغيرها من المؤسسات الصحية والطبية من مختلف دول العالم، منذ ذلك الحين يتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 50 دولة.
وفي سياق متصل، الأطفال الذين تم ولادتهم بشكل مبكر يطلق عليهم الخدج، اي الذين أولئك الذين ولدوا قبل 37 أسبوعًا من الحمل، وهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال فترة حديثي الولادة، وهي لشهر الأول من العمر، وذلك بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية المميتة.
