الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المفتي: مؤتمر الإفتاء مثَّل صرخة مبكرة لإنقاذ أهل غزة | فيديو

الدكتور شوقي علام
دين وفتوى
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
السبت 18/نوفمبر/2023 - 12:38 ص

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن بيانات المؤسسات الدينية المصرية الإسلامية والمسيحية تجاه أحداث غزة كالأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة المصرية، فضلًا عن دار الإفتاء، كانت وما زالت مواكبة لهذا الوضع الشديد الخطورة، ومعبرة عن الواقع المرير.

وأشار المفتي خلال تصريحات تليفزيونية إلى تواصله الدائم مع مفتي القدس الشيخ محمد حسين بشأن القضية الفلسطينية الذي اعتذر عن حضور مؤتمر الإفتاء الأخير لأسباب خارجة عن إرادته، مُثنيًا على دماثة خلقه ووعيه وإحاطته بكل جوانب وتفاصيل الصراع العربي الإسرائيلي.

كما ثمَّن فضيلة مفتي الجمهورية مشاركة الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني في المؤتمر، حيث ألقى كلمة قوية ومعبرة أشاد فيها بقوة بموقف مصر المشرِّف وموقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية وفي إفشال المخطط الإسرائيلي في تهجير قطاع غزة، والذي أكَّد كذلك أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلًا ويدخل في عِداد جرائم الحرب.

وعن أهمية غوث وإعانة المنكوبين والمتضررين في غزة أكد المفتي، أن المشاركة الإنسانية الفاعلة في التطوع لأعمال الإغاثة الإنسانية عبر المؤسسات والجمعيات التي تعمل تحت مظلة الدولة والقانون، ووفق الأطر والإجراءات التي نظمتها الدولة هو أمر حثت عليه كل الأديان؛ وقد حثّ الشرع الشريف على العمل التطوعي في شتى مناحي الحياة، ورغَّب فيه. 

ومن جهة أخرى، شدَّد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أن التكافل الاجتماعي الذي يُعد من المعالم الحضارية في الإسلام يوفر الحماية والرعاية والأمن والأمان النفسي للفرد في هذا المجتمع.

المفتي: التكافل من المعالم الحضارية للإسلام وهو مظلة طمأنينة للمجتمع

وأشار المفتي خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن التكافل في الإسلام مظلة طمأنينة تشمل المجتمع كله؛ ذلك أن الإنسان كائن مدني بطبعه، لا يستطيع أن يحيا فردًا ولا تستقيم له حياة إلا في جماعة متعاونة متكافلة تحافظ على كرامة هذا الإنسان أيًّا كان دينه أو انتماؤه.

وأضاف: الشرع الشريف لم يكتفِ بفرض الزكاة، وإنما وسَّع وجوه الإنفاق ونوَّع أبواب التكافل والتعاون على الخير والبر، فحث على التبرعات ورغَّب في الهدايا والصلات والصدقات، حتى يتمَّ الاكتفاء المجتمعي وتوفير صور الدعم والعون في الأزمات؛ تحقيقًا للتوجيه النبوي بأن يكون المؤمنون جميعًا كالجسدِ الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الأعضاء بالسهر والحُمَّى. 

تابع مواقعنا