الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف تؤثر حرب غزة على الجهاز العصبي للأطفال؟.. أستاذ جراحة المخ والأعصاب يجيب

الدكتور أحمد صلاح
صحة وطب
الدكتور أحمد صلاح الدين
السبت 18/نوفمبر/2023 - 09:29 م

لا تزال الحرب في غزة قائمة منذ 7 أكتوبر الماضي، أي إطلاق عملية طوفان الأقصى، وتسفر الحرب حتى الآن آلالاف الضحايا والإصابات، التي أصبح أغلبها من الأطفال الصغار، ولكن يظل هناك أطفال آخرون أحياء فقدوا أسرهم أو أصدقاءهم، فكيف تؤثر تلك الحرب الدامية على جهازهم العصبي في المستقبل؟.

تأثير الحرب على الجهاز العصبي للأطفال

في هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد صلاح الدين، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، مدى تأثير حرب غزة على الجهاز العصبي للأطفال، مؤكدًا أن رحمة الله عليهم في عدم تكوين ذاكرة الألم لمن يقل أعمارهم عن عام.

وقال خلال لقائه ببرنامج الطبيب المُذاع على قناة المحور: الأطفال أقل من سنة لم يمتلكوا الذاكرة الخاصة بالألم؛ لذا لم يتأثروا نفسيًا به، لذا العمليات التي تُجرى للأطفال ممن أعمارهم أقل من عام، من الممكن إجراؤها دون تخدير، لأن الطفل لا يمتلك ذاكرة الألم، ولكن بعد مرور عام يبدأ بتكوين ذاكرة للألم وتؤثر على تكوينه النفسي فيما بعد؛ فالألم النفسي والعضوي الذي يتعرض له الطفل يستمر معه طوال العمر.

كيف تُجرى العمليات دون تخدير؟

وعن إجرء العمليات الجراحية في غزة دون تخدير، أردف: وفقًا للظروف الحالية لا بد من تقنين كمية الأدوية التخديرية، فالطبيعي يحصل المريض على مجموعة من الأدوية تسمى بعملية التخدير، لكن في الظروف الحالية لا بد تقنينها وترشيد استهلاك، فمن الممكن تخفيض بعض من الأدوية التخديرية أو في حالة إجرائه عمليات طفيفة كالغرز ولكن جراحات كبيرة، لا بد من توفير البنج، لكن عدم توافر كافة الإمكانات لإجراء العمليات الجراحية وخاصة للأطفال جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطنيين.

وأشار أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، إلى دور الجيش الأبيض المصري خلال تلك الحرب، قائلًا: الأطباء المصريين أجروا 30 عملية جراحية لمصابي غزة في أسبوع واحد.

وواصل: الإصابات في الحروب لها عدة أنواع نوع مباشر كالإصابة بسبب مقذوف وهنا تختلف وفقًا للطاقة الخارجة من المقذوف نفسه، سلاح يخرج منه طاقة سريعة يؤدي إلى ضرر قوي للغاية يدمر الأنسجة، لكن إذا ضُرب المقذوف من مسافة كبيرة فقد طاقته بسبب لمسافة يقلل الضرر.

واستكمل صلاح الدين: أما القنابل تبعث الشاذيا ترسل مقذوفات بطاقة عالية أو منخفضة أما الأكثر شيوعًا بالنسبة للحرب الحالية، كانيهار المبنى عليه أو تناثر لشظايا على مسافة واسعة هنا يكون الإصابات بالغة ما بين الحروق والكسور. 

تابع مواقعنا