النوم أكثر يقلل من خطر الإصابة بالسكري | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن النوم أكثر يقلل من خطر الإصابة بالسكري، وشملت الدراسة نحو 40 امرأة من مختلف الأعمار يتمتعن بمستويات صحية من السكر في الدم وعادات نوم صحية، ولكن كان لديهن عامل خطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وعمل الباحثون على تتبع استجابات الأنسولين والجلوكوز لمدة فترتين مدة كل منهما ستة أسابيع، وستة أسابيع أخر من النوم 6.2 ساعة في الليلة، وفقًا لـ هيليث.
النوم أكثر يقلل من الإصابة بالسكري
ووجدوا أن الحصول على نوم أقل لمدة 6 أسابيع يتداخل مع مستويات الأنسولين والجلوكوز، وكان هذا أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين مروا بمرحلة انقطاع الطمث.
وقال الباحثون، إن ما نراه هو أن هناك حاجة لمزيد من الأنسولين لتطبيع مستويات الجلوكوز لدى النساء في ظل ظروف تقييد النوم، وحتى ذلك الحين، ربما لم يكن الأنسولين يفعل ما يكفي لمواجهة ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وأضاف إذا استمر ذلك مع مرور الوقت، فمن الممكن أن يؤدي عدم كفاية النوم لفترة طويلة بين الأفراد المصابين بمقدمات مرض السكري إلى تسريع تطور مرض السكري من النوع الثاني، ولا يحصل الجميع على نوم جيد من حين لآخر، ويعتمد مقدار النوم الذي تحتاجه على عمرك وصحتك، لكن البالغين عمومًا يحتاجون إلى سبع ساعات على الأقل في الليلة، أي شيء أقل من 7 ساعات يعتبر نوما قصيرا، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
يتقلب مستوى السكر في الدم خلال النوم
وفي الدراسة التي أجريت هذا الأسبوع، قيد الباحثون نوم المشاركين بـ 6.2 ساعة في الليلة لتمثيل متوسط عدد الساعات التي يحصل عليها البالغ الأمريكي الذي ينام لفترة قصيرة كل ليلة، ومثل الأجزاء المهمة الأخرى من نظام الجسم، يتأثر سكر الدم بالنوم، ويتقلب مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي في أثناء النوم، وبعض التقلبات أمر طبيعي، ولكن يمكن أن تنخفض بشكل كبير عند بعض الأشخاص.
وبشكل عام، النوم مهم أيضًا لتنظيم نسبة السكر في الدم الكثير من الأشياء السلبية التي يمكن أن تتراكم على الجسم عندما يفتقر إلى النوم قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، ويتضمن ذلك زيادة كمية الكورتيزول التي يتم إطلاقها أثناء الحرمان من النوم، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الجلوكوز، ووفقا لمؤسسة النوم، فإن الحرمان من النوم قد يسبب أيضا المزيد من الالتهابات، مما يؤثر أيضا على مستويات السكر في الدم.