مسلسل ورق التوت الحلقة الـ26.. رضوى جودة تتخلص من طفلها وشريف سلامة يحاول حل اللغز
تتوالى الأحداث خلال الحلقة الـ 26، من مسلسل ورق التوت، حيث يحدث كثير من الأمور المؤلمة لبعض أبطال القصة، كما يصاب بعضهم الآخر بالحيرة الشديدة، نتيجة التفكير في أمور غامضة.
في البداية تأتي حماة أنهار شقيقة دليلة - أسماء جلال - إلى جدتها - الفنانة سما إبراهيم -، وتتحدث جدة أنهار مع حماتها بعنف شديد وذلك نتيجة ما فعلوه بحفيدتها أنهار، وأثناء ذلك الحوار تخبر جدة أنهار حماة أنهار ألا تأتي إلى منزلهم ثانية إلى أن تتحسن أنهار وأنها سوف تعاقبهم على ما فعلوه بشدة، ثم تأتي دليلة - أسماء جلال- وتخبر جدتها أنها سعيدة بعدم معارضتها وجود أنهار معهم لمرضها الشديد، وتتذكر جدتها خلال الحديث أنه من الضروري أن تحصن أنهار كل يوم حتى مطلع الفجر وذلك لأن ميعاد الزار قد اقترب.
يذهب منير- الفنان مصطفى منصور- إلى سامية - الفنانة ثراء جبيل- ويجلس معها ليسألها عن سبب تغيرها وظهور علامات من الحزن على وجهها، فتؤكد له أنها تشعر بضيق شديد وذلك بعد أن ذهبت إلى ابنة خالتها في السجن، وأنها لا تتصور أنها تذهب وتأتي على راحتها بالخارج وابنة خالتها لا تستطيع التحرك بالداخل، وأثناء هذا الحديث تراهم ياسمين - الفنانة آية سليم - من بعيد دون علمهم.
يصاب نزار - الفنان طارق عبيد- بنوبات عدم القدرة على التنفس ويأخذ العلاج خاصته، ويحدث ذلك أثناء تواجده في المكتب الخاص بمعلمهم في الأكاديمية مروان- الفنان شريف سلامة-، ثم يطلب نزار من مروان أن يستكمل حديثه وأثناء ذلك يخبر مروان نزار أن هناك فتاة وجدها تعيش في الإسكندرية وتطابق عليها مواصفات شقيقة نزار المفقودة، فيطلب نزار من مروان العنوان على الفور.
الحلقة الـ 26 مسلسل ورق التوت
تذهب سالي إلى المستشفى الذي يتواجد بها نبيل- يوسف الأسدي -، لكي تتحدث إليه وتخبره أنها كانت تريد التحدث إليه من بعد التمرين الأخير الذي قدموه في الأكاديمية، وتوضح له أن مشاعرها تجاه نزار الذي تحدثت معه عنها من قبل لم تكن حقيقية وأنها تشعر بالحب نحو نبيل وتعترف له خلال ذلك بحبها الشديد له.
يطلب نزار - الفنان طارق عبيد - من نبيل - يوسف الأسدي - أن يأتي معه إلى الإسكندرية على الفور، دون أدنى أسئلة وأنه سوف يخبره بكل شيء بعد ذلك.
يأخذ حسن - الفنان خالد أنور - شقيقته نورا - رضوى جودة - إلى الطبيب لكي يتخلص من الجنين الذي يتواجد بداخلها، ويجلس في حزن وألم شديد حيث تدخل نورا إلى غرفة الطبيب وتستمر في النظر إليه مع الانهمار في البكاء.
يطلب مروان - شريف سلامة - من صديقه أن يأتي إلى منزله لكي يتحدث معه ويساعده في حل الأمر، حيث أن مروان مازال يفكر بالحديث الذي سردته دليلة عن طفولتها أثناء التمرين الأخير بالأكاديمية ويربط ذلك بالحديث الذي تحدثته إليه فيروز قبل وفاتها من قبل عندما كانا في فرنسا، فكيف تحدثت إليه عن حلم ما ويصادف أن نفس أحداث هذا الحلم حدث بالفعل مع دليلة في نفس التوقيت، ويؤكد صديق مروان له خلال ذلك أن الحل لهذا اللغز يكمن فيه.
يعود نبيل إلى المستشفى مرة أخرى لكي يرى العم مجاهد، فيجد سالي - تقى حسام-، تجلس جانب العم مجاهد وتخبر نبيل أنه توفى قبل قليل من قدومه، فيطلب نبيل من سالي أن تنتظره بالخارج، ثم يجلس نبيل مع العم مجاهد ويبدأ بالحديث معه باكيًا وقد أصابه الحزن الشديد.