قانون لإعدام الأسرى.. وزير الأمن الداخلي بإسرائيل يواصل إشعال الفتن تجاه المدنيين الفلسطينيين
منذ توليه وزيرًا للأمن الداخلي بحكومة بنيامين نتنياهو، عُرِف الزعيم اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، بتصريحاته المثيرة للجدل، التي وصفت في كثير من الأحيان بأنها حركات صبيانية، وسط مخاوف من تسبب تصريحاته في إحداث فوضى بالداخل الإسرائيلي.
وعلي الجانب الآخر، وتزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يتأخر بن جفير في الخروج بتصريحات تدعو للعنف وتحرض على قتل المدنيين الفلسطينيين وعدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
واستمرارا لخطاباته المعادية للفلسطينيين، كشف بن جفير، في بيان له أن لجنة شؤون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست، ستناقش اليوم الاثنين، مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، تمهيدا لطرحه لتصويت الهيئة العامة للكنيست، مطالبًا كل أعضاء اللجنة بدعم القانون.
دعوة لتسليح المستوطنين الإسرائيليين
كما يذكر أنه بعد أيام من اندلاع أحداث طوفان الأقصى، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، عن إصداره توجيها لقسم ترخيص الأسلحة النارية للقيام بعملية طارئة، تسمح لأكبر عدد ممكن من مواطنيه بتسليح أنفسهم، في منشور له علي منصة X تويتر سابقًا.
خطة التضييق على الأسري الفلسطينيين
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة، ذكرت القناة 12 العبرية، أن بن غفير، وضع خطة شاملة للتضييق أكثر على الأسرى الفلسطينيين، تشمل سلسلة قرارات تمس أوضاعهم الحياتية وحقوقهم، ومنها تقليص المنتجات المختلفة، وحذف مزيد من القنوات التلفزيونية التي يسمح للأسرى بمشاهدتها، وكذلك منع وضع أسرى حماس وفتح في أقسام واحدة.
بن جفير يدعو للقضاء على المدنيين الفلسطينيين
استمرارا لقراراته المثيرة للجدل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ين جفير، في وقت سابق إنه يجب القضاء ليس فقط على قيادات ومقاتلي حركة حماس، بل مؤيديها من المدنيين الفلسطينيين وكذلك "من يوزعون الحلوى" ابتهاجًا بعمليات حماس.
بن جفير يدعو لاحتلال غزة
في تصريحات سابقة للقناة الثانية الإسرائيلية، دعا بن غفير إلى احتلال قطاع غزة، ورفض إدخال أي مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر، قائلا: "طالما أن حماس لا تطلق سراح الأسرى الذين في أيديها، فإن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو الإسرائيلي، وليس المساعدات الإنسانية".