ظنت أنها تعاني من الزائدة الدودية.. أمريكية تكتشف حملها خلال عملية الولادة صدفة
روت إحدى الأمهات، كيف اعتقدت أن الزائدة الدودية لديها قد انفجرت، لتكتشف أنها حامل عندما تم نقلها إلى المستشفى بسبب آلام في المعدة.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، لم يكن لدى ناتالي أوستن، البالغة من العمر 40 عامًا، من مدينة كينت الأمريكية، أي فكرة عن حملها، بالإضافة إلى أنها فقدت وزنها بالفعل بينما كانت تحمل ابنتها الصغيرة، دارسي، المصاب بمتلازمة داون.
طنت أنها الزائدة الدودية
وأصيبت أوستن بألم في البطن، ولكنها أقنعت نفسها بأنها حركات المعدة العشوائية التي كانت تعاني منها كانت بسبب الغازات، وليس بسبب ركل طفل في رحمها، وخاصة أنها كانت تواجه صعوبة في الإنجاب قبل ذلك وأنجبت طفلتها الأولى قبل 15 شهر عن طريق التلقيح الاصطناعي.
ومع خوف السيدة أوستن من ظهور مشكلة مفاجئة في الزائدة الدودية، ذهبت إلى مستشفى كينت، وكإجراء روتيني، خضعت لاختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية، وكان الأطباء يخشون أن يكون الحمل خارج الرحم، حيث تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، ويمكن أن تكون حالة تهدد الحياة.
ونقلت السيدة أوستن بسيارة إسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى ويليام هارفي القريب، ووجد الأطباء أنها في حالة مخاض وعلى وشك الولادة.
ووفقًا لخبراء الصحة، لا تعرف حوالي واحدة من كل 2500 امرأة حامل، أنها تحمل جنين، حتى تصبح جاهزة للولادة تقريبًا، وهذا يعادل حوالي 300 حالة حمل خفي، كما يطلق عليهم، في المملكة المتحدة كل عام.
ويؤثر الحمل الخفي على الشابات، اللاتي لم يحملن من قبل، أو النساء اللاتي يعتقدن أنهن مررن بالفعل بمرحلة انقطاع الطمث.
وعن حالة أوستن، فولدت جنينها من خلال عملية قيصرية لأنها كانت في وضع صعب، وقد ولدت قبل موعدها بـ 8 أسابيع، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة.
وتبين أن أوستن، كانت لديها بلون للمعدة، حتى تتمكن من فقدان الوزن، ولكن تبين أن هذا الأمر أدى إلى عدم درايتها بالحمل.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، النساء اللاتي يخضعن لبالون المعدة بعدم الحمل لمدة عام على الأقل بعد الجراحة، إذا أصبحت حاملًا، فستكون هناك حاجة إلى مكملات غذائية إضافية، وبالتالي يجب عليك الاتصال بفريق علاج السمنة الخاص بك على الفور، حتى لا يؤثر هذا الأمر على صحة الأم والجنين.
