التعرض لتلوث الهواء قبل الولادة يضر بالصحة الإنجابية للأطفال الذكور | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن التعرض لتلوث الهواء للجنين قبل الولادة يضر بالصحة الإنجابية للأطفال الذكور، وفقًا لـ الجارديان.
التعرض لتلوث الهواء يضر الصحة الإنجابية
وأوضح الباحثون، أن ابتلاع الجسيمات يؤدي إلى تقصير المسافة بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية في الرحم، وهي علامة على انخفاض نشاط هرمون التستوستيرون.
وتوصلت الدراسة جديدة، إلى أن التعرض داخل الرحم لملوثات الهواء الشائعة، قد يقلل من جودة السائل المنوي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي لدى الرجال.
ونظرت دراسة جامعة روتجرر، فيما إذا كان التعرض لجسيمات تسمى 2.5 (PM2.5) وأكسيد النيتروجين، قد يؤدي إلى تقصير المسافة بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية، أو المسافة الشرجية التناسلية، في الأجنة وحديثي الولادة.
وأوضح الباحثون، أن المسافة الشرجية التناسلية هي علامة على الصحة الإنجابية المتعلقة بمستويات الهرمونات، وانخفاض جودة السائل المنوي، والخصوبة والاضطرابات الإنجابية، وقد حدد البحث وجود صلة محتملة بينها وبين التعرض للملوثات.
نتائج الدراسة
وقالت إميلي باريت، أستاذة الإحصاء الحيوي وعلم الأوبئة في كلية روتجرز للعلوم العامة، ومؤلفة الدراسة: عندما نرى أطوالًا أقل في الشرج التناسلي، فهذا يخبرنا أن هناك نشاطًا أقل لهرمون التستوستيرون في الرحم، وقد يكون لذلك آثار على الخصوبة والصحة الإنجابية في المستقبل.
وأضافت: تأتي هذه النتائج وسط قلق متزايد بشأن الانخفاض العالمي في جودة السائل المنوي، والذي تم ربطه حتى الآن بالتعرض لسموم أخرى مثل PFAS والفثالات، كما أن مستويات تركيز الحيوانات المنوية انخفضت بنسبة 51% في العقود الأخيرة.
وأكدات أن PM2.5 يعد من بين ملوثات الهواء الأكثر شيوعًا والتي تمت دراستها جيدًا، ويرتبط بالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والدورة الدموية، ومن بين المصادر الشائعة عادم الديزل وانبعاثات الصناعات الثقيلة وحرائق الغابات، وتستعد وكالة حماية البيئة لخفض حدود الهواء المحيط حيث يصبح الدليل عليه عند التعرض له أكثر وضوحًا.