9 سنوات اعتقال.. قصة ميسون موسى الجبالي عميدة الأسيرات في سجون الاحتلال
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، حيث أعلنت هيئة الأسرى والمحررين، عن أسماء الدفعة الثانية للأسرى المحررات والأطفال، وفقًا لبنود اتفاقية الهدنة وعددهم 39 أسيرا، من بينهم عميدة الأسيرات ميسون موسى الجبالي.
قصة ميسون عميدة الأسيرات
قضت ميسون ما يقرب من 9 سنوات في سجون الاحتلال، بعد أن تم اعتقالها في 2015 خلال تواجدها في المسجد في بيت لحم، حيث مسكنها مع عائلتها المكونة من 7 أشقاء و6 شقيقات.
واتهم الاحتلال الإسرائيلي ميسون بمحاولة طعن مجندة إسرائيلية، مما عرضها للضرب المبرح من قبل قواتهم، ثم احتلت القوات الإسرائيلية باقتحام منزل ميسون وحطموا كل محتوياته، ولم يكتف الاحتلال عند هذا الحد، بل ظلت ميسون في تحقيق مستمر لمدة عام كامل وصفته بالتحقيق القاسي، إلى أن حٌكم عليها بالسجن لمدة 15 عامًا.
9 سنوات في سجون الاحتلال
واعتقلت ميسن في عمر الـ 19 عاما، وخرجت الآن بعد أن تجاوزت الـ 27 عامًا، لتلقب بـ عميدة الأسيرات، وظلت أسرة ميسون تنتظر نبأ الإفراج عنها طيلة تلك السنوات القاسية، حتى دق ناقوس الفرج مسامعهم باسمها ضمن أسماء الأسرى المحررين.
وحصلت ميسون على لقب عميدة الأسيرات، نظرًا لطول مدة اعتقالها، والتي أصبحت أطول مدة لأسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا بـ سجن الدامون.
كانت ميسون تتمتع بحياة تعليمية متميزة، وعندما اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي كانت تدرس في الفرقة الأولى بجامعة القدس بأبو ديس بقسم الأدب الإنجليزي.
وحرم الاحتلال الإسرائيلي ميسون من رغبتها في استكمال دراستها الجامعية وحرمها السجن من استكمال دراستها الجامعية، إلا أنها تمكنت من استكمالها عن طريق التعلم عن بعد في قسم الخدمة الاجتماعية.