كيف تحمي قلبك من التلوث؟
الجسيمات المجهرية المعروفة باسم الجسيمات النانوية والتي يقل حجمها عن 2.5 ميكرون، تشكل ضررا كبيرا، حيث تم تصميم رئتينا وأنفنا لتصفية الجزيئات الأكبر حجمًا وليس الأصغر حجمًا، تدخل هذه الجزيئات الصغيرة إلى مجرى الدم وتسد الشرايين المحيطة بالقلب والرئتين.
ووفقًا لهندستان تايمز، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض القلب أو نوبة قلبية ويجب على كبار السن، على وجه الخصوص، توخي الحذر لأن التعرض للتلوث حتى لفترة قصيرة يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية أو عدم انتظام ضربات القلب أو فشل القلب.
نصائح لحماية القلب من التلوث
المكوث في الداخل
عندما يكون الجو ضبابيًا بالخارج، فمن الأفضل البقاء في الداخل واستخدام جهاز تنقية الهواء للحصول على هواء أنظف وأكثر نقاءً، ومن المؤكد أن التدخين في الداخل أمر محظور لأنه لا يؤثر عليك فقط، بل على أحبائك أيضًا.
تجنب المناطق المزدحمة
إذا كان عليك السفر عبر منطقة مزدحمة، فحاول تجنبها واسلك طريقًا آخر، والذي قد يستغرق وقتًا أطول ولكنه سيكون أكثر نظافة.
انتبه إلى الأماكن والأوقات من اليوم التي تؤثر فيها جودة الهواء عليك أكثر من غيرها.
ابتعد عن السيارات
من الأفضل كثيرًا أن تتمكن من الابتعاد عن جميع السيارات على الطريق، لتتجنب أن تستنشق كل هذا الضباب الدخاني.
انتبه للهواء في منزلك
تأكد من أن الهواء في منزلك خالي من الدخان والغبار والأبخرة الكيميائية. لتحسين جودة الهواء في منزلك، حاول استخدام قطعة قماش مبللة بدلًا من منفضة الريش عند إزالة الغبار، وفحص مرشح الفرن واستبداله بشكل منتظم، وجعل منزلك منطقة خالية من التدخين.
استمع إلى جسدك
تعلم كيفية الاستماع وفهم ردود أفعالك وسط سوء الأحوال الجوية، وعندما تحتاج إلى تعديل خططك.
