الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير: وقف الحرب على غزة يعني حل الحكومة
قال حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جابر، إن جميع أعضاء الحكومة الستة من الحزب سيغادرون الائتلاف، في حالة وقف الحرب على غزة.
وذكرت تقارير عبرية، أن موقف الحزب اليميني المتطرف، جاء على خلفية تقارير مفادها أنه في حال طرح صفقة أخرى على حكومة الاحتلال، فإن من شأنها أن تؤدي إلى تمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام.
وكتب بن جفير على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا): وقف الحرب = حل الحكومة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، عن مصادر في حزب القوة اليهودية "عوتسما يهوديت" إن "أي صفقة تقضي ببقاء حماس على قيد الحياة ستؤدي إلى المزيد من الكوارث مثل كارثة السبت الأسود، في حين أن مثل هذه الصفقة تعني انتصار حماس في الحرب".
ورحيل حزب بن جفير، في الحكومة الإسرائيلية يعني حلها لأن وجوده ضروريا لاستمرار الائتلاف المكون للحكومة، وهو ائتلاف يميني يضم أحزابا متطرفة على رأسها حزب بن جفير، وحزب الليكود الذي يقود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن البعض يرى حزب بن جفير أكثر تطرفا.
وتجري مفاوضات حاليا لتمديد الهدنة لأيام أخرى، وتشير تقارير إلى أنها قد تصل لليوم التاسع، مع تبادل مزيد من الأسرى.
ولا تمانع إسرائيل تمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من المحتجزين، وفق مبدأ يوم إضافي مقابل الإفراج عن 10 محتجزين، فيما تسير الفصائل الفلسطينية على مبدأ أسير إسرائيلي مقابل 3 فلسطينيين.
وكان الاتفاق الأول الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية، والذي بموجبه بدأت هدنة لـ4 أيام، تضمن إمكانية مد الهدنة لـ10 أيام، وفقا للمبدأ المعلن في تبادل الأسرى، لكن تقارير زيادة الهدنة عن الأيام العشرة أو الوقف الدائم لإطلاق النار يغضب الوزير المتطرف بن جفير.
ويطالب سياسون عدة، نتنياهو، بإجراء انتخابات مبكرة بعد انتهاء الحرب، باعتباره أخفق في حماية إسرائيل من هجوم 7 أكتوبر، الذي شنته الفصائل الفلسطينية، وأطلق عليه عملية طوفان الأقصى، ما يجعل حكومة الاحتلال تواجه خطر الحل سواء بانسحاب بن جفير أو بالذهاب مباشرة لانتخابات مبكرة.
