أستاذ شريعة بالأزهر: كثرة المال قد يكون ضيق رزق
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الرزق له معاني تتجاوز معنى الرزق المادي، مضيفا: الرزق ليس فلوس فقط، فأحيانا تكون الفلوس سبب بلاء للإنسان وضيق رزق، فالعطاء من الخلق الحرمان، والمنع من الحق إحسان.
الرزق المادي
وأوضح أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية: فالمحبة والسلام والاطمئنان والسكينة والعلم رزق، فكل هذه أرزاق قدرها الله لعبده، فبالتالي أهل الاستدلال بالله تعالى قد وسع الله عليهم أرزاقهم من العلوم ومخازن الفهوم.
وأضاف مهنا: على قد أرزاق الدنيا يعتبر الرزق ضيق، فتوسيع الرزق يكون لأهل الواصلين بالله، الذين تمكنوا من معرفة الله، ففتح الله عليهم في العلوم والسكينة والعلم والاطمئنان.
وفي سياق متصل، قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إن شر بقاع الأرض هي الأسواق، لافتا إلى أن الأسواق بها الكذب والغش والتزييف والاحتكار.
وأكمل الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية: سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نكون متسامحين في كل أمور حياتنا حتى تحل البركة، قال: رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى.
وتابع: يعني إيه سماحة في البيع والشراء، يعني أيسر الأمر على المشترى وارفق به، كذلك هناك سماحة في الشراء يعنى بعد ما اشترى ادعى للبائع بالبركة، وهذه مثالية نفتقدها في حياتنا.
