تحديات يواجهها الموظفون المصابون باضطراب فرط الحركة.. ما هي؟
يعرف فرط الحركة، والمعروف غالبًا باسم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على أنه حالة عصبية، وفي كثير من الأحيان يمكن أن يكون شائعا بين الموظفين في الشركات ومكاتب العمل، وهذا ما ينتج عنه وجود التوتر والقلق في بيئة العمل.
ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا أنه مما يترتب عليه الصعوبة في الحفاظ على التركيز، والنسيان في إكمال المهام، ومشكلات إدارة الوقت، والصراعات مع الزملاء، وسهولة الإلهاء، وصعوبة البقاء ساكنًا، والارتباك، ومقاطعة المحادثات، مما يؤثر في النهاية على الآداء.
ووفقًا لـ خبراء الصحة، على الرغم من أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يرتبط بشكل شائع بالأطفال، إلا أنه يؤثر أيضًا على البالغين، ويمكن أن تكون الأعراض تختلف من شخص لأخر، وتدور حول فرط النشاط أو الاندفاع أو مشاكل التركيز، كما يواجه العديد من الموظفين في الشركات صعوبات في التعامل مع هذه الحالة، والتي م الممكن من تؤثر على بيئة العمل، وإذا لم يتم علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى الكثير من التوتر والقلق غير المبرر.
تحديات يواجهها الموظفون المصابون باضطراب فرط الحركة
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه بالنسبة للأفراد الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن الحفاظ على سلوكهم في الاجتماعات، وتجنب المقاطعات، والالتزام بمعايير الاتصال، يشكل تحديات وتتراوح الأعراض من فرط النشاط إلى مشاكل الاندفاع أو التركيز، وبينما يتفوق البعض، يواجه البعض الآخر صعوبات في التواصل وإدارة المشاريع.
وتؤثر بعض العادات اليومية على الحالة وتزيد من حدة الإصابة، ومنها اضطرابات النوم وعدم الحصول على قسط كافي من الراحة، بالإضافة إلى العادات الغذائية غير الصحية، واستهلاك كميات كبيرة من الكافيين، والتعرض المفرط للشاشات الالكترونية، وعدم ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى سوء تنظيم الوقت والتعرض للتوتر والقلق بشكل مفرط، لذلك ينصح الأطباء بالحد من التعرض لكل هذه العوامل.
