الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية إسلامي: الزوج إذا لم ينفق على زوجته وأولاده لا يحق له أمرها أو طلبها إلى الفراش

الداعية محمد أبو
دين وفتوى
الداعية محمد أبو بكر
الأربعاء 29/نوفمبر/2023 - 02:15 م

قال الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن الرجل الذي لا ينفق على زوجته وأولاده، قد يكون تخلى عن قوامته وتخلى عن مسؤوليته ولا يحق له طلبها إلى الفراش أو أمرها في أي من الأمور الحياتية، مؤكدًا أن الإنفاق على النفس والزوجة والأولاد، أعظم بكثير من الإنفاق على الفقراء والمساكين ودور تحفيظ القرآن.

واعترض أبو بكر، في تصريحات تلفزيونية، على السيدات التي تقبل بذلك الوضع مع أزواجها، قائلا: أنا غير راض عن أي زوجة تقبل هذا الحال، أو أن ترضى أي زوجة أن يعيش زوجها عالة عليها، أو أن تصرف عليه؛ فـ أنا لست ضد المشاركة بين الزوجين، ولكن إذا وصل الأمر لهذا الحال؛ فهذا اسمه عجز، والأولى أن تطلب الزوجة الطلاق، وتربي ابنها، وتنفق عليه دون أن تكون في عصمة وذمة أحد.

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال إجابته على سؤال ورد له من متصلة نصه: زوجي لا يصرف في البيت لا عليا ولا على ابني بقاله أربعين سنة، وبعمله أكل وبصرف أنا وكل حاجة بعملها.. غير إني كنت مسؤولة عن ابني ماديًا بالرغم أنه يعمل، ولديه أموال، وبالرغم من هذا لم يقم بالصرف علينا، فهل أصبح آثمة إذا لم أقم بإعداد الطعام له؟. 

وأوضح الداعية الإسلامي، أن هذه المرأة ظلت أربعين عامًا تتصدق على رجل يعيش معها فعليًا وعمليًا، ونظريًا على مثل هذا الرجل الذي يعيش عالة عليها في بيتها، وفي حال رفضت الزوجة أن تكمل تصدقها على هذا الرجل؛ فلا إثم عليها في ذلك ولها الأجر، والثواب عما مضى، ولها أجر ما احتسبته، وصبرت عليه.

واستشهد أبو بكر بقول الله سبحانه وتعالى عند ذكره لقوامة الرجل في سورة النساء: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ»، مشيرًا إلى قول إمام الدعاة الشيخ محمد الشعراوي رحمة الله عليه؛ عند رؤيتنا للمرأة هي التي تصرف المال؛ فأعرف من هذا الأمر بأن الساعة آتية آتية؛ لأن الآية أصبحت معكوسة، ومنقلبة.

وتابع: حال عدم إنفاق الرجل على زوجته، وأولاده؛ فهو بذلك قد تخلى عن قوامته، وتخلى عن مسؤوليته؛ فهو بذلك خلال الأربعين عامًا كان ليس له الحق في أن يأمر زوجته بشيء، أو يقول لها أي شيء من الأمر أو النهي، بل ليس له الحق في أن يطلبها إلى الفراش.

تابع مواقعنا