أمين الفتوى: توثيق الديون والعقود أمر من أوامر الله
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن توثيق العقود وحقوق الناس كان أمرا متبع في السنة النبوية، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان أحرص الناس على تطبيق القرآن الكريم، في قوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه".
أمين الفتوى: توثيق الديون والعقود أمر من أوامر الله
وأردف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان قرآنا يمشي على الأرض، وجاء له أحد الصحابة ليوثق له ما كتبه لابنه، فرفض سيدنا النبي على ذلك؛ لأنه مخالف لأوامر الله في توزيع الميراث، لكن التوثيق كان معمول به لحفظ الحقوق وهو أمر اتبعه الصحابة من بعد انتقال النبي.
واستكمل أمين الفتوى: لو حد هياخد دين من أخيه، فالأمر لا بد أن يوثق فلا أحد يعلم الموت والحياة، وهو أمر من أوامر الله سبحانه وتعالى.
فيما أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاده أن أختها تريد أن تقترض أموالًا لكي تؤدي فريضة العمرة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء: العمرة عن جمهور الفقهاء من السنن المؤكدة، ومع ذلك فهي مطلوبة من القادر ماليا وصحيا.
وأردف: لو غير قادر ماليا وهناك من يتبرع له بالعمرة يعني هبة، فهذا أمر مباح، لو هيقترض أو يستلف بدون فوائد وأكون قادر على سداد الدين فهي تجوز وتعتبر العمرة صحيحة، ولا بد من سداد الدين.
