في ذكري وفاتها.. قصة حب سامية جمال وملك العود فريد الأطرش: حرمت نفسي من الأكل عشانه
يوافق، اليوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنانة سامية جمال، والتي اشتهرت بقصة حبها مع الفنان فريد الأطرش، حيث كانت علاقتهما مصدر إلهام وجذل لجمهورهما، وعلى الرغم من قصة الحب الطويلة بينهما إلا أن لم يُكتب لهما الاستمرار.
قصة حب سامية جمال وفريد الأطرش
وتحدثت سامية جمال عن بدايه قصة حبهما في لقاء تلفزيوني سابق، حيث قالت: أنا قبل ما أقابله بـ 4 سنين سمعت صوته في الإذاعة وحبيت الصوت جدًا، ورغم إني كنت بسمع أصوات كتير إلا أن صوته لمس قلبي، وأنا مكنش عندي راديو كنت بسمع من عند الجيران وأقول لصحبتي تعالي الصوت علشان أسمع.
قصة حب بدأت في الأربعينيات
وتابعت سامية جمال: وفي سنة 40 شهر 3 لقيت مجلة نازلة عليها صورته حرمت نفسي من الأكل علشان اشتريها وأشتريت عشر مجالات، ودي كانت أول مرة أشوف شكله، أنا كنت بسمع صوته بس مشوفتش شكله، وكنت ماسكه المجلة وفرحانة بينهم، وكنت واقفة مع طفل صغير في البروفة وكنت بسأله مين ده اللي في الصورة علشان بس كنت عايزة أسمع الأسم شوية وسمعت صوت بيقول ده أنا منتبهتش وبسأل الولد صورة مين دي يا حبيبي لقيته بيرد بيقول بقولك أنا فبلف لقيته هو ورايا روحت أغمي عليا.
وأوضحت: بعدها كان بدأ يعمل أول فيلم ليه اسمه انتصار شباب مع أخته أسمهان، روحت أنا حوشت كل ما أملك والأجر وقتها كان عشرين قرش، قررت أني أخدله بوكيه ورد كبير جدًا علشان أقوله مبروك على الفيلم وهو تقريبًا كان قايل لهم هناك أني مغرمة بيه، أخدوني وعملولي مكياج وكانت دي أول مرة أظهر فيها على شاشة السينما وبعدها قدمنا العديد من الأعمال مع بعض.
إنتهاء قصة حبهما وأعتزالها الفن
ولكن رغم قصة الحب الكبيرة التي حدثت بينهما إلا أن فريد الأطرش أصر على عدم الزواج منها ولم يتزوج إلى وفاته، بينما تزوجت سامية جمال من الفنان رشدي أباظة واعتزلت سامية الفن في أوائل السبعينيات وابتعدت عن الأضواء ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات، ولكنها اعتزلت بعد ذلك هذه المرة بدون عودة إلى أن توفيت في مثل هذا اليوم 1 ديسمبر عام 1994.