الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أغرب حكايات محكمة الأسرة | زوجة تقاضي شريك حياتها: خدت قرض عشان أقف جمبه هرب وسابني.. وأخرى: مش بيصلي الجمعة

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الأحد 03/ديسمبر/2023 - 02:21 ص

تشهد محاكمة الأسرة بمختلف مواقعها، مناوشات وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها الغير واقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء الى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.

ويرصد القاهرة 24 فى السطور التالية، أغرب القصص المقدمة إلى محاكم الأسرة من سيدات قررن إنهاء مسيرتهن الزوجية واللجوء للقضاء.

 زوجة في دعوى نفقة بعد 30 سنة زواج: خدت قرض عشان اقف جمبه هرب وسابني

 

تقدمت زوجة تدع إ.ا بدعوى نفقة زوجية ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبة إلزام زوجها بإعطائها نفقة زوجية، لعدم مقدرتها النفقة على أطفالها، عقب هروب زوجها من عش الزوجية.

 

وقالت مقدمة دعوى النفقة في حديثها أمام القاضي أنها تزوجت منذ 30 عاما، عاشت مع زوجها معاناة بسبب تراكم الديون عليه لفشل استمراره في العمل، واقتراضه الأموال من الآخرين طوال الوقت لتلبية متطلباته الشخصية ومتطلبات المنزل.

 

وأضافت الزوجة أنها تحملت أعباء الحياة مع زوجها من أجل أطفالهما وضمان حياة مستقرة لهما، وحذرت زوجها كثيرا من أن مصيره سيكون السجن بسبب تراكم الديون واقتراضه الأموال من الآخرين.

 

وأكدت الزوجة أن شريك حياتها كان مهددا بالحبس منذ فترة لكنه سدد الديون، فظنت أن الحياة ستستقر بعد ذلك لكن إزداد الأمر سواء عكس توقعاتها.

 

وجاء الزوج لشريكة حياته ذات يوم وطلب منها اقتراض الأموال ببطاقتها الشخصية، لكي يفتح مشروع يجعل حياتهما مستقرة، ورفضت الزوجة لكنه ألح عليها حتى وافقت على هذه الكارثة ولا تعلم ما ينتظرها عقب ذلك، لكن الزوج تجرد من الرحمة وأخذ منها الأموال عقب اقتراضها وفر هاربا، ومازالت على ذمته ولا تعلم عنه أي شيء حتى وقت تقديم دعوى النفقة.

 

وتقدمت الزوجة بدعوى نفقة ضد زوجها بمحكمة الأسرة، بعدما فشلت في معرفة مكانه، ولعدم مقدرتها على تلبية متطلباتها ومتطلبات أبنائها، طالبت بها إلزام زوجها بالإنفاق عليهم، وتم إخطاره بالدعوى على يد محضر من المحكمة.

 

مدرسة تطلب الطلاق للضرر: مش بيصلي الجمعة وشتمني لما قولتله أنت مش منتظم في الصلاة

 

مش بيصلي الجمعة.. بهذه الجملة وقفت مدرسة تدعى ع.ا، على أعتاب محكمة الأسرة، لاستكمال إجراءات دعوى طلاق  للضرر المقدمة ضد زوجها ع.ا، والتي أقامتها الزوجة عقب تعديه عليها بالسباب بألفاظ خادشة لحيائها، لاعتراضها على عدم انتظامه في الصلاة، وتركه صلاة الجمعة.

 

بملامح مليئة بالحزن، توجهت مقدمة الدعوى تدعى ع.ا وتعمل مدرسة بإحدى المدارس الخاصة، للاستغاثة بالقضاء لتعدي زوجها عليها وإهانتها بشتى الطرق، لاعتراضها والحديث حول عدم انتظامه في الصلاة، حدث ذلك عقب 9 سنوات من الزواج.

 

وأنجبت المدرسة مقدمة دعوى الطلاق للضرر الصغيرة "عهد"، التى أتت إلى الحياة في أول سنة زواج، وعاشت مع والديها في حالة مستقرة حتى تبدلت الأحوال، وأصبح الطرفين في خلافات مستمرة عقب عامين ونصف من الزواج وإنجاب طفلتهما.

 

ورأت الصغيرة التي لم تبلغ من العمر سوى 7 سنوات، مشاهد مؤلمة بين والديها من تعدي وإهانة ومشاكل، فكانت تسأل بقلب بريء طاهر نقي والدتها عن أسباب خلافتها مع والدها التى تراها بشكل مستمر، لكن لم تستطع الزوجة الرد عليها. 

 

وظلت الخلافات مستمرة بين الطرفين بسبب تقصير الزوج في الصلاة، باعتبار أن الأمر كان يسعدها شريكة حياته في بداية الزواج، قائلة: زوجي كان قريبا من ربنا من يوم ما عرفته لكن أصدقائه هم السبب في ضياعه وتقصيره في صلاته وواجباته، وإحنا بيت قريب من ربنا وكنت أتمنى يثبت على تدينه لنفسه ثم لصغيرته.

 

ونشب خلاف ذات يوم بين المدرسة وزوجها حول تركه لصلاة الجمعة، وانتهى الأمر بتعديه عليها وإهانتها بألفاظ خادشة للحياء، مبررا فعله أنها تدخلت فيما لايعنيها، وأصابها بكدمات في الوجه، عليها تركت منزل الزوجية، وقررت الانفصال عنه وإقامة دعوى طلاق للضرر بعد ثبوت الضرر الواقع عليها من زوجها.

حماتها قالت لها متنفعيش لابني.. حب الجامعة أمام محكمة الأسرة بسبب أزمة السن

 

قررت سهير صاحبة دعوى الخلع ضد زوجها، التخلص من حياتها الزوجية، بعد معاناة مع حماتها، التي كانت تتعمد إيذائها نفسيا طوال الوقت، بحديثها حول عمرها وعمر زوجها، قائلة: حماتي كانت ديما تقولي إنتي وجوزك سن واحد وأنا كنت أتمنى له واحدة أصغر منه.. إنتي متنفعيش لابني.

 

إنتي متنفعيش لابني.. جملة أصبحت تتردد على أذن سهير مقدمة دعوى الخلع، من والدة زوجها “حماتها”، حتى شعرت أنها تتعمد إيذائها بحديثها حول عمرهما، والضغط عليها بهذه الوسيلة.

 

وروت سهير تفاصيل إقامتها لدعوى الخلع وسبب قرار الانفصال عن زوجها، حيث قالت إنها تعرفت على زوجها في مرحلة الجامعة، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما في عش زوجية دافئ بعقار خاص بعائلة الزوج، ومن هنا بدأت الخلافات بين الزوجين.

 

ورأت حماة سهير أن عمرها لا يتناسب مع عمر نجلها باعتبار أنهما بنفس السن، وكانت تردد ذلك أمام نجلها وزوجته، مما جعلها تقع في الحرج دائما، لكنها كانت تصمت من حبها الشديد لزوجها حتى فاض بها الكيل.

 

وظلت الخلافات في منزل سهير بسبب حماتها، لإلحاحها على زوجها بمغادرة منزل الزوجية بعقار العائلة، والبحث عن منزل آخر منعا للخلافات ومضايقات حماتها لها، لكنه رفض نهائيا.

 

وذات يوم وأثناء تناول وجبة الغداء لسهير وزوجها مع حماتها، تفاجأت بحديث حماتها أمام الجميع عن انزعاجها بتطابق سن نجلها وزوجته، وانتهت حماتها النقاش بـ إنتي متنفعيش لابني، لتشعر الزوجة بحرج، ثم بكت وتوجهت إلى منزل أبيها غاضبة، وبعودة زوجها ومحاولته الصلح بينهما صرخت الزوجة في وجهه لغضبها الشديد، مما جعله يتعدى عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، وعليه قررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية معه.

 

تابع مواقعنا