سعاد صالح: طفل الزنا الذي أنكره الأب ينسب للأم.. وتحليل DNA اختراع علمي لا يصلح لنفي النسب
قالت الدكتورة سعاد صالح، الداعية الإسلامية وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تحليل الـ DNA اختراع علمي، مؤكدة ضرورة تطبيق آيات الله في إثبات النسب، بقولها: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجِهِمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ فشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات متلفزة، أن رجال القانون اجتمعوا على أن تحليل الـ DNA صالح لـ الإثبات، وليس صالحا للنفي.
سعاد صالح: طفل الزنا الذي أنكره الأب ينسب للأم
ولفتت إلى أن الـ DNA، قرينة ضعيفة، وتختلف عن الشهود، والدليل، فالشرع يجب أن يطبق في حالة إنكار النسب.
وأشارت إلى أن أي طفل لـ الزنا، أنكره الأب؛ يُنسب لـ الأم، ولذلك هناك حديث صحيح: "الولد للفراش وللعاهر الحجر".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن العاهر هي الزانية، والحجر هو الرجم بالحجارة.
وفي سياق آخر، كان أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاداه أن زوجها أخذ منها ذهبها كما أنه لم يعطها المؤخر أو المهر، وهي تريد أن تذهب لأداء العمرة، فهل على الزوج حق أن ينفق عليها لأداء العمرة وهل هو ملزم بذلك؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: لا بد أن نعرف أن العلاقة بين الزوجية مبنية على الحقوق، لكنها مبنية على الفضل والإكرام، يعنى المحبة والعشرة والمشاعر الطيبة، وربنا قال لنا (ولا تنسوا الفضل بينكم)، حتى لو هيحصل انفصال فلا يكون انفصالا عنيفا.