كيف استقبل السائحون لحظات تعامد الشمس على معابد الكرنك؟
بدت لحظات تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعابد الكرنك وهي تتهادى رويدا رويدا لتشكل كلمة آخت باللغة المصرية القديمة وتعني الأفق مهيبة، فالكل في حالة سكون وترقب وتطلع، فها هو المصري القديم وببراعة يحدد وقت الشتاء بالشمس في ظاهرة فلكية ساحرة.
كيف لستقبل السائحين لحظات تعامد الشمس بمعابد الكرنك
وجثى بعض السائحين على الأرض بمجرد تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعابد الكرنك وظهورها في بهو الأعمدة وعلى الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، بينما لوح البعض الآخر لها بالسلام.
وأكتفى بعض السائحين بإغماض أعينهم وجعل وجوههم تلقاء الشمس في لحظات إشراقها، وكأنهم يستمدون الطاقة والضوء إلى أرواحهم منها.
نائب محافظ الأقصر نعمل بكل قوة من أجل موسم سياحي ناجح
وقال الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر لـ القاهرة 24: إن ما رأيناه اليوم من توافد كبير من السائحين والمصريين على حد سواء، يؤكد زخم تلك الظاهرة وتقدير العالم لأهميتها، فهي ظاهرة فريدة تحدث كل عام في 21 ديسمبر، واليوم كانت جلية بشكل واضح.
وأضاف نائب محافظ الأقصر: نعمل بشكل جدي مع جميع الجهات من نظافة للشوارع وإنارة ورفع كفاءة للطرق؛ من أجل موسم سياحي قوى وناجح هذا العام، كما قمنا بمد إضاءة معبد الأقصر حتى منتصف الليل.
